بريطانيا

لم تدرك الجموع الغفيرة التي خرجت للشوارع في دول «الربيع العربي» قبيل أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، وداعبت مخيلاتها الشعارات البراقة كالقضاء على الدكتاتورية والاستبداد والبدء بفرش الطريق الديمقراطي لتداول السلطة وتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، إن الرصيد الكبير الذي جمعته وامتلكته دولة قطر من دعمها اللامحدود الذي بذلته هذه الدويلة الصغيرة وأميرها الذي دعي بـ«أمير الربيع العربي» سوف

منطقة عازلة في الشمال السوري، وخلاف تركي ـ أميركي، وتحالفي حول ما بعد عين العرب (كوباني)، التي يسلّم الأميركيون بقرب سقوطها، فيما ينتظر الأتراك بفارغ الصبر سقوطها وسحق زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» أبو بكر البغدادي للمقاومة الكردية في أحيائها، بعد أن سقطت أريافها بأكملها بيد «داعش».

رغم الحساسية الشخصية لقصتها، لم تتردد يسرى حين سألناها إن كانت ترغب في نشرها. قالت مباشرة «نعم بالتأكيد، نريد أن يعرف العالم أن ما يفعله تنظيم داعش بعيداً عنا آلاف الكيلومترات، صار قصة تنغص حياتنا يوميا».

تمكن شعاع مرعي وخالد صبيح وحمزة خطاب، وهم من طلاب قسم «هندسة الميكاترونيكس» في جامعة بيرزيت الفلسطينية، قرب رام الله، من صناعة كرسي كهربائي قادر على صعود الدرج والنزول عليه بشكل بسيط، لمساعدة ذوي الإعاقة وتسهيل حياتهم، بإشراف الدكتور حسين عمرو، وبمساعدة من موظف المختبر علاء قرقش.

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أن عشرة في المئة فقط من الغارات الجوية، التي تستهدف منذ آب الماضي مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» تشنها طائرات دول أوروبية وعربية، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

في نهاية كتاب «الاستشراق» لإدوار سعيد، يعيب المؤلّف على العالم العربي قصوره في دراسة الغرب. الغرب يقيم مع الفرد العربي، قسراً، على مدار الساعة، ويشغل تفكيرنا وهمّنا وغضبنا وأحساسينا، وهو يقرّر عنّا، وتصل قنابله وصواريخه إلينا (وسط ترحيب حار من أطراف متنازعة في سوريا، مثلاً) فيما نحن نهمل وأهملنا دراسة هذا الغرب.

ذكرت وسائل أعلام بريطانية، أمس، أن أنقرة أفرجت عن حوالى 180 "جهادياً" كانوا محتجزين لديها مقابل الإفراج عن 49 رهينة تركية كانوا محتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش".
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنها حصلت على قائمة "بالجهاديين" المفرَج عنهم، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان اثنان وسويديان اثنان، واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي.

أطلق أطفال لقب "الفك المفترس" على أحد أقرانهم في المدرسة بعد أن برز في فمه صف أسنان ثان، علما أن ذلك لم يؤثر على صحة الطفل أو على كيفية تناوله الطعام، وإن أثر على نطق مخارج الحروف.

كما يضطر الطفل البريطاني زاك براون البالغ من العمر 8 سنوات إلى بذل وقت وجهد أكثر للاعتناء بأسنانه.

كشفت وثائق نشرتها وزارة الخزانة الأميركية عن تورّط 20 قطرياً في تمويل الإرهاب بينهم خالد محمد تركي السبيعي، وهو أحد ممولي "العقل المدبّر" لهجمات 11 أيلول خالد شيخ محمد، بعدما أفرجت السلطات القطرية عنه.

يكاد لا يمرّ يومٌ إلا ونسمع فيه كلامًا عن أنّ الوجود المسيحي في الشرق بات مهدّداً بالخطر، وأنّ أعداد المسيحيين في دول الشرق الاوسط تقلّ تدريجياً وبصورة مخيفة لا سابق لها. وقد أدّى هذا الكلام والأرقام التي رافقته لتؤكد صحته، إلى تحرّك مسيحي كثيف على المستوى الديني قاده الفاتيكان لمنع تفاقم الامور وإفراغ الشرق من مسيحييه.