بريطانيا

مرّ العام 2014 طويلاً على السوريين. عامٌ حمل تغييرات عديدة في مجريات الأحداث، الأزمة واكبت السوريين يوماً بيوم، وطغت على حياتهم. تغييراتٌ دولية واصطفافاتٌ جديدة، فصائل من "الثوار" استفاقت ذات يومٍ لتجد نفسها إرهابيةً بنظر حلفائها الغربيين، والجيش العربي السوري تمكّن من استعادة زمام المبادرة في العديد من مناطق الاشتباك.
 

لم يبلغ مشروع القرار الذي قدمته السلطة الفلسطينية في شأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى مجلس الأمن الدولي أمس، عتبة التسعة اصوات الضرورية لتمريره، اذا اقتصر التأييد على ثمانية اصوات، في مقابل اعتراض دولتين وامتناع خمس دول عن التصويت، وذلك خلال جلسة استثنائية، سعت اطراف دولية وعربية الى تعجيل انعقادها، مستبقة بذلك التغييرات الدورية في عضوية مجلس الأمن، والتي كان يمكن ان تفضي الى حشد اكبر للقرار الفلسطيني.

روى مسؤول أوروبي  وقائع اللقاء المهم الذي جمع، في 11 الجاري، المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ووزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، وأكد أن ثمة بداية لتعديل الموقف حيال سورية. وأوضح أن الاجتماع كان مغلقاً على غرار كل الاجتماعات التي ينوي فيها الاوروبيون بحث قضية حساسة.

أعلن باحثون في بريطانيا، امس، أن الإجراءات بشأن تخفيض النفقات العامة التي دعا إليها صندوق النقد الدولي، ربما تكون قد أسهمت في سرعة انتشار فيروس «إيبولا» في ثلاثة بلدان بمنطقة غرب أفريقيا.
وأضاف الباحثون أن هذه الإجراءات الاقتصادية أدت إلى «نقص التمويل وعدم كفاية الموظفين وعجز الأنظمة الصحية عن الاستجابة لحالات الطوارئ» في سيراليون وليبيريا وغينيا.
لكن صندوق النقد الدولي نفى هذه الاتهامات، قائلا إن النفقات على القطاعات الصحية شهدت ارتفاعا في هذه البلدان ما بين العامين 2010 و2013.

تبث عواصم غربية شكوكاً قوية في إمكانية استمرار «الائتلاف الوطني السوري» المعارض. هناك دعوات علنية الى استبداله بهيئة جديدة تجمع معارضة الداخل والخارج، لتواكب مرحلة مختلفة تعيشها الأزمة السورية.

كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" السبت 20 ديسمبر/كانون الأول أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم 100 من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سوريا، التي تعد معقلا للتنظيم.

ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وللحكومة السورية قوله إنه تحقق من إعدام 100مقاتل أجنبي في تنظيم "الدولة" حاولوا مغادرة مدينة الرقة هربا من المعارك.

خلصت دراسة حديثة إلى أن إزالة الغابات في المنطقة المدارية في نصف الكرة الجنوبي تسهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وتهدد إنتاج الغذاء في العالم عن طريق الإخلال بأنماط تساقط الأمطار في أرجاء اوروبا والصين والغرب الاوسط الأميركي.
واشارت الدراسة، التي نشرتها دورية «تغير مناخ الطبيعة»، إلى أنه بحلول العام 2050 قد تؤدي عمليات إزالة الغابات الى تراجع سقوط الأمطار في المناطق المدارية بنسبة 15 في المئة، بما في ذلك مناطق الأمازون في أميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا ووسط أفريقيا.

يستخدم كثيرون منا اليد اليمنى في الأنشطة اليومية، ويشكل هؤلاء غالبية في هذا العالم، لكن لماذا؟
 يتفق البشر عادة في الكثير من الأشياء، بيد أن ثمة عدداً كبيراً يتفق على شيء واحد، ألا وهو أي يد أسهل في الاستخدام والتحكم؟
 فإذا استخدمت يداً واحدة في الكتابة، فلربما تستخدم اليد نفسها في تناول الطعام كذلك، ومعظمنا (أي ما بين 74 و 96 في المئة من بني البشر) يفضل اليد اليمنى، ولكن «لم يحدث أبداً أن كان هناك تجمع بشري تسوده غالبية ممن يستخدمون يدهم اليسرى،» حسبما تقول عالمة الآثار ناتالي يوميني من جامعة ليفربول في بريطانيا.

أكد خبراء في مجال الصحة أن تلوث الهواء هو أحد عوامل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكن تفاديها، إلى جانب التدخين وزيادة الوزن، حسب بيان صدر مؤخراً.
وقال أستاذ أمراض القلب في جامعة شيفيلد في بريطانيا، وكبير معدي البيان روبرت ستوري: "أمراض القلب مشكلة عالمية كبيرة تسبب معاناة هائلة وتؤدي إلى الوفاة المبكرة، كما أنها تضع ضغوطاً شديدة على ميزانيات الرعاية الصحية الوطنية والموارد المالية الأسرية".
وكتب ستوري وزملاؤه في دورية القلب الأوروبية، أن تلوث الهواء "يتسبب في أكثر من 3 ملايين حالة وفاة في أنحاء العالم كل عام، و3,1  في المئة من كل حالات العجز".

رأى خبراء في مجال الصحة أنه يجب اعتبار تلوث الهواء أحد عوامل مخاطر الاصابة بأمراض القلب والتي يمكن تفاديها ومنها التدخين وزيادة الوزن.
واستشهد الخبراء، في بيان مشترك، بالاضرار البالغة لتلوث الهواء على القلب، وحثوا الناس على اتخاذ خطوات لحماية انفسهم من العوادم الكثيفة للسيارات وتلوث الهواء الناجم عن الانشطة الصناعية متى استطاعوا الى ذلك سبيلا.
كما حث الخبراء المسؤولين على إقرار قوانين للحد من تلوث الهواء.