بريطانيا

صدقت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على مشروع قانون النفقات الدفاعية السنوية الذي يتضمن بنداً لتسليح تلك الميليشيات بهذه الصواريخ.
وحسب وكالة «سانا» للأنباء يقضي القانون الذي صدقه أوباما ليلة الجمعة، والذي يحدد النفقات الدفاعية الأميركية للعام المقبل بقيمة 618.7 مليار دولار بتزويد تلك الميليشيات في سورية بهذه الصواريخ.

ظلّ منفذ الهجوم الدامي بشاحنة على سوق للميلاد الذي تبناه تنظيم «داعش»، فاراً امس، بعدما أفرجت السلطات الالمانية عن مشتبه فيه، لكن حالة ذعر واستنفار أمني سادت اوروبا، أكدها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مشدداً على أن بلاده تعيش تهديداً ارهابياً مرتفعاً، فيما استنفرت دول الإتحاد الاوروبي التي اجتمعت مع الدول العربية في القاهرة منددة بـ«ما يجري في حلب»، عشية عيد الميلاد، خشية هجوم ارهابي آخر قد تت

أعلنت لندن عن وصول 20 ضابطاً كبيراً إلى سورية، لتوحيد وتدريب الميليشيات المسلحة التي غادرت حلب.

أعلن المدير العام للآثار والمتاحف في سورية مأمون عبد الكريم أن نسبة الضرر في المباني الأثرية في حلب تعادل نسبة الضرر في جميع المواقع الأثرية في سورية واصفا المدينة القديمة بالمنكوبة.

كشف مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، عن وجود العديد من الضباط الاستخباريين والعسكريين الأجانب في شرق حلب، بينهم إسرائيلي، وقد دعموا الفصائل المسلحة.

تشهد بريطانيا إضرابات متزايدة تشمل القطارات والطيران والبريد وغيرها، مع اقتراب أعياد نهاية السنة، احتجاجاً على شروط العمل أو الأجور في بلد ضربه التقشف بقسوة على الرغم من اقتصاد مزدهر.
وقد اضطر 300 ألف شخص يستخدمون قطارات شركة ثاذرن رايلوايز التي تربط جنوب بريطانيا بلندن إلى إيجاد حلول بديلة هذا الأسبوع، بعد إلغاء 2242 رحلة يومية الثلاثاء والأربعاء والجمعة.

سيطر مئات من السجناء على ما لا يقل عن جناحين بسجن في بريطانيا أمس في أحدث وأخطر اضطرابات في السجون البريطانية هذا العام.

ونقلت رويترز عن شركة “جي4إس” الخاصة التي تدير السجن قولها أن الاضطرابات اندلعت في سجن “إتش.إم.بي” قرب برمينغهام وسط البلاد ما أجبر العاملين على الانسحاب.

وإضاف جيري بيثيريكا العضو المنتدب لشركة “جي4إس”.. “فرقنا انسحبت في أعقاب الاضطرابات وأغلقت جناحين يضمان بعض المكاتب الإدارية..الاضطرابات امتدت منذ ذلك الحين إلى جناحين آخرين”.

لم تعد الكتابة عن سوريا تجدي. هناك معسكرات واصطفافات واضحة وقاطعة، لا مكان فيها للناقد أو المعترض. إما أن تدخلها فتظفر بالهتاف من جهة، أو أن تخرج منها وتخوّن من الطرفين. التعاطف بلغ ذروته في الإعلام الغربي ووسائل التواصل الاجتماعي العالميّة.

لم يُشكّل نجاح دمشق وحلفائها عسكرياً في حلب محطة لمراجعة السياسية الأوروبية، بالأحرى كان مُناسبة ليقول فريق من الزعماء الأوروبيين إن مطالبتهم «بالواقعية» لديها واقع مكرّس يدعمها. الواقعية باختصار، وفق خلاصة النقاشات التي دارت في القمة الأوروبية أمس، تعني المناورة للنزول عن شجرة: لا مُفاوضات سورية من دون إقرار مسبق باستبعاد الرئيس السوري بشار الأسد.

من المعروف أن ولادة ما يسمى وسائط التواصل الاجتماعي وانتشارها عالمياً، فتحا أبواباً جديدة لتلقي المعلومات، صحيحة كانت أو مضلِّلة. انتشار تلقي الأخبار عبر هذا الطريق، يمكن عدّه إحدى نتائج انعدام الثقة بين الحكام والمحكومين، أياً كانت طبيعة النظام.