طالبت دول مجموعة السبع شركات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي العملاقة الجمعة بشن حملة ضد المحتوى المتطرف مؤكدة العزم على تصعيد حربها ضد الإرهاب بعد اعتداء مدينة مانشستر البريطانية.
وقالت الدول السبع وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان في بيان نشرته وكالة فرانس برس اليوم إن “مجموعة السبع تدعو شركات الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي إلى زيادة جهودها بشكل كبير لمواجهة المحتوى الإرهابي “.
لم يقدّم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحلفائه في «حلف شمال الأطلسي» ما يطمئنهم، مع تأكيده لموقفه السابق بأنّ أعضاء الحلف لا ينفقون ما يكفي على الدفاع، وحثهم في قمة للحلف في بروكسل، أول من أمس، على مشاركة أكبر في مكافحة الإرهاب وتسديد المبالغ المستحقة عليهم.
انتقدت وزارة الخارجية الروسية عدم إرسال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فريق الخبراء إلى محافظة إدلب للتحقق من مزاعم استخدام غاز السارين في خان شيخون بريف المدينة في الرابع من نيسان الماضي مؤكدة في الوقت ذاته أن الدول الغربية لا تريد الكشف عن الحقيقة.
تواصل الحكومة البريطانية إجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبي، وكان الحديث عنها بأن «البريكست» سيؤثر على مجالات كثيرة؛ بينها الاقتصاد والتجارة، وهذه تنعكس طبعاً على أحوال الناس في المملكة عموماً. وهو ما تؤشر له الإحصائيات التي تنشرها وسائل الإعلام البريطانية، وخصوصاً التي تشير إلى هوة كبيرة تتسع بين أصحاب الثروات والفقراء الذين يعيشون في بريطانيا.
شهيدان وأكثر من 40 إصابة كحصيلة أولية لتفجير بسيارة مفخخة غرب ساحة الزهراء بحمص، إضافة لأضرار مادية كبيرة.
في الوقت نفسه وقع تفجير ارهابي بمدينة مانشستر ببريطانيا و خلف اصابات و حالات وفاة كتيرة .
أعلنت الشرطة البريطانية عن مقتل 19 شخصا وإصابة نحو 50 بجروح جراء انفجار وقع خلال حفل موسيقي بمدينة مانشستر البريطانية.
وفي وقت سابق ذكرت الشرطة البريطانية في بيان لها : “إن انفجارا وقع في قاعة مانشستر أرينا خلال حفل المغنية الأمريكية أريانا غراندي ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى” مشيرة إلى أنها تواصل التحقيق لكشف أسباب ما جرى.
وتسبب الانفجار الذي وقع مع نهاية الحفل بتدافع الحضور خارج القاعة فيما تم إيقاف حركة القطارات نحو محطة مانشستر فيكتوريا القريبة من القاعة.
تقف «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة أمام مفترق خطير بعد الخلافات التي ظهرت للعلن في اليومين الأخيرين من جولة «جنيف 6» للمحادثات السورية السورية، في وقت تعرضت فيه لتوبيخات «قاسية جداُ» من الدول الداعمة لها، وسط تحذيرات من عواقب تصرفاتها تجاه مسار محادثات جنيف وكذلك تجاه الوفد التفاوضي.