المشروع العثماني الاردوغاني من سوريا الى ليبيا فشرق المتوسط
منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في سنة ٢٠٠٢، وتركيا تضع سياسة طموحة لها تجاه الشرق الأوسط، وعادت أحلام الأتراك إلى إحياء العثمانية الجديدة، فقد استفادت تركيا من حالة الفراغ الجيو استراتيجي التي تعاني منها دول المنطقة العربية، كما استفاد غيرها من القوى والدول الأخرى للدخول الى هذه المنطقة وفرض توازنات جديدة.
من سوريا الى ليبيا انطلق مشروع العثمانية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب ردوغان عملا بمذهب احمد داود أوغلو وزير الخارجية السابق. بأن: العثمانية الجديدة هي دعوة للانفتاح على العالم الإسلامي وعودة تركيا إلى الشرق بعد أن كانت تستجدي عضوية الاتحاد الأوروبي.