الهند

للعراق دورٌ محوري في التحالف المشرقي الممكن والمأمول؛ فرغم ما يتعرض له العراق من حملة إرهابية وحشية مدعومة من الصهيو - وهابية وحكومة أردوغان العثمانية، والهادفة إلى تفكيك وحدة الدولة العراقية عبر تأجيج المشاعر الطائفية والعرقية، لا تزال فرص النهوض الوطني العراقي، كبيرة، ما سينعكس على المشرق كله.

أعلن مصدر في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في صنعاء أن الوضع الانساني في اليمن يزداد صعوبة مع عودة نحو 300 ألف يمني من السعودية.

وكشف ضابط المعلومات بمكتب التنسيق أوغاسوا أريك عن احتمال عودة 450 ألف آخرين خلال الفترة المقبلة ليشكلوا تحديا غير عادي للحكومة اليمنية إلى جانب ما يزيد على 300 ألف لاجئ صومالي وأكثر من هذا العدد من النازحين اليمنيين بسبب الاضطرابات المسلحة التي تشهدها العديد من المناطق اليمنية .

ثنائية اللغة تؤخّر التراجع الإدراكي والخرف. نتيجة أكدتها دراسة أعدها باحثون هنود وبريطانيون في جامعة «إدنبرة» العريقة، وفق ما ذكر موقع «لايف ساينس» العلمي الأميركي. وكشف البحث أنّ المرضى الذين يعرفون لغتين تأخروا في الإصابة بالخرف بمعدّل 4.5 سنوات مقارنة بالذين لا يعرفون سوى لغة واحدة.

وضم البحث 648 شخصاً في الهند يبلغ معدّل عمرهم 66 عاماً شخّصت إصابتهم بالخرف، بينهم 240 مصاباً بألزهايمر و189 مصاباً بالخرف الوعائي و116 مصاباً بالخرف الجبهي الصدغي، والباقون يعانون مزيجاً من أنواع الخرف. يذكر أنّ 400 مريض كانوا يتكلمون لغتين أو أكثر، وكثيرون كانوا أميين.

بدأ أمس العد العكسي لأحد أكثر المشاريع الفضائية طموحاً في الهند، رغم كلفته المنخفضة التي لم تتجاوز 70 مليون دولار. ويقضي المشروع بإطلاق مسبار باسم «مارس اوربيتر» غداً الثلاثاء باتجاه كوكب المريخ لدراسة غلافه الجوي. ويزن المسبار 1.3 طن، وسيطلق على متن صاروخ من قاعدة «سريهاريكوتا» في خليج البنغال، وهو مزوّد بأجهزة لاقطة لقياس وجود غاز الميتان في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر الذي يعزز بوجوده فرضية أن يكون الكوكب قد سبق أن عرف شكلاً من أشكال الحياة. وتنضم هذه المهمة إلى غيرها من المشاريع التي تدرس المريخ، ولا سيما الروبوت الأميركي «كوريوسيتي».

وكالات

صدر حديثاً عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب» في القاهرة، كتاب «تجديد الفكر الديني في الإسلام» للشاعر والفيلسوف الهندي محمد إقبال «1873 - 1938». ولد إقبال في بلدة سيالكوت في إقليم البنجاب لأسرة برهمية عريقة كانت تنازلت عن امتيازاتها الطبقية واعتنقت الإسلام وحرص والده على تعليمه مبادئ القراءة والكتابة وتحفيظه القرآن الكريم، وكانت وصيته له أن يقرأ القرآن كأنه نزل عليه، فنشأ الصبي على فهم القرآن والاقتباس من أنواره. وأتم دراسته الابتدائية والثانوية، وتلقى أصول اللغتين الفارسية والعربية، وأتم دراسته الجامعية في لاهور.

منذ أربعين عاماً كانت البرازيل بلداً مفلساً تحكمه ديكتاتورية عسكرية. أما الهند فكانت بلداً زراعياً متخلفاً. وفي الصين كانت الثورة الثقافية تحكم قبضتها على البلد.
هذا ما كان من قبل. أما الآن فقد انقلبت الصفحة من التاريخ. إن قصص النجاح الاقتصادي والنفوذ السياسي لا تزال حية ترويها مراكز الأبحاث في العالم. ويشوش هذه الصورة اليوم ما تعانيه تلك البلدان من مشكلات عميقة، تجعل الناس تخرج إلى الشوارع، احتجاجاً على الفساد وعدم الكفاءة في إدارة الحكم. هم يطالبون بالحكم الرشيد.