البحرين

إنه ليل الـ 19 من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1977. طائرة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، تهبط في «مطار بن غوريون» في تل أبيب. في هذه اللحظة، تُؤرّخ إسرائيل لما عُرف باسم لحظة «انهيار الحاجز النفسي»، ولليوم الذي خرجت فيه الدولة الأكثر مركزية في قلب الأمّة العربية من الجبهة التي كانت موحّدة ضدّ العدو الإسرائيلي. ما حصل في حينه كان الهدف الذي سعى إليه رئيس الوزراء، مناحيم بيغن، كما كشف سكرتيره، أريه ناؤور، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» قبل ثلاثة أعوام.

في الوقت الذي دعت فيه مصر حركتَي «حماس» و«فتح» إلى اجتماع عاجل قبل أيام في القاهرة تحت عنوان التباحث في ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، كانت مستويات مصرية أخرى تُرتّب مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إعادته العلاقة مع إسرائيل... وإرجاع سفيرَيه إلى الإمارات والبحرين. تقول مصادر موثوقة إن السلطات المصرية، وضمن الترتيبات الأخيرة لإعادة السلطة إلى دورها الوظيفي في التنسيق الأمني والاقتصادي والميداني مع العدو، حرصت على إخراج المشهد على أنه متزامن مع خطوات المصالحة كي تكون الأمور كلّها في إطار «شرعية عباس ممثِّلاً عن الشعب الفلسطيني»، لتخدع بذلك «حماس» وحتى أطرافاً من «فتح».

أكد وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، أنه نقل طلباً رسمياً لفتح سفارة الكيان الإسرائيلي، ووافق على طلب الكيان لفتح سفارة في العاصمة البحرينية المنامة.

ووفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية قال وزير خارجية الكيان، غابي اشكنازي، اليوم الأربعاء عقب لقاءه مع نظيره البحريني: ” اتفقنا على فتح سفارات متبادلة قريباً”.

ووصل وزير خارجية البحرين في أول زيارة رسمية له إلى الأراضي المحتلة اليوم، وذلك بعد توقيع اتفاق إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وسلطات الاحتلال الشهر الماضي بالمنامة.

بالتزامن مع الحرب التي يشنها “التحالف العربي” بقيادة السعودية على اليمن، ومع تسارع وتيرة التطبيع خاصة من قبل الدول الخليجية مع الكيان الإسرائيلي، تحدثت وسائل إعلام مختلفة عن اتساع التواجد العسكري للبحرية “الإسرائيلية” بالتعاون مع القوات الإماراتية في أرخبيل سقطرى اليمني، منذ النصف الثاني من العام الجاري 2020.

بالتزامن مع اتفاقيات التطبيع التي تمت بين عدد من الدول الخليجية والكيان الإسرائيلي، كشف إعلام العدو الإسرائيلي، عن اجتماع قمة سيعقد بين “إسرائيل” والبحرين والولايات المتحدة، يوم الأربعاء، في مدينة القدس المحتلة.

بالتزامن مع تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، أعلنت إحدى شركات الطيران الإماراتية عن موعد تسيير الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة.

ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن شركة طيران أبو ظبي “الاتحاد للطيران” أفادت اليوم الاثنين، بأنها ستبدأ رحلات يومية إلى “تل أبيب” في شهر آذار المقبل، مضيفة: “الرحلة ستبدأ في 28 آذار، وسيتم تحديد توقيتها للتواصل مع خدمات الاتحاد للطيران، من وإلى الصين وتايلاند والهند وأستراليا”.

منذ أيام، أعلنت وزارة السياحة السعودية أنها قررت ترميم منزل ضابط المخابرات البريطاني توماس إدوارد لورانس، المعروف باسم «لورانس العرب»، وهو ضابط الاتصال بين البريطانيين والشريف حسين، ولعب دورًا كبيرًا في تدعيم الثورة التي قام بها الهاشميون ضد العثمانيين.

دشنت المملكة العربية السعودية مسار المواقف المستجدة إزاء دمشق، مشرّعةً معابرها أمام تدفق الصادرات السورية، وذلك من خلال السماح للشاحنات السورية بالعبور في أراضيها عبر إعطاء السائق السوري “فيزا” عند معبر حديثة الحدودي بين السعودية والأردن.

تتخوف إسرائيل بشدة من عودة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن حال وصوله إلى البيت الأبيض إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه بلاده عام 2018.

 ولم تعلن بعد النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت الثلاثاء، إلا أن المؤشرات تشير إلى تقدم بايدن على منافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

والأربعاء الماضي، قال وزير الاستيطان الإسرائيلي تسحي هانغبي، في تصريحات لـ”القناة 13″ الإسرائيلية: “لقد قال بايدن علانية لفترة طويلة إنه سيعود إلى الاتفاق النووي”.

إلى جانب الأوامر الملكية، تُمثّل المراسيم بقوانين، التي يصدرها الملك، أداة أخرى من أدوات احتكار السلطة، وتعطيل العملية البرلمانية، المشلولة أساساً بفعل المناخ السياسي المكتوم، وخنق العمل الإعلامي والمدني