الأردن

وكيف يعمل محور تل أبيب- واشنطن لاختراق المبادرة العربية

ومصير الضفة الغربية في  الخطط الإسرائيلية

عشية توجّهه اليوم إلى إسرائيل مع وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس إن دولاً عربية غير مصر والأردن قد تنضم إلى لجنة المبادرة العربية المكلّفة إجراء اتصالات مع تل أبيب بهدف تسويق مبادرة السلام العربية.

«الخيار الأردني» يرفض أن يموت. فبين الحين والآخر يطل برأسه ويُلمّح الى أن حل المشكلة الفلسطينية قد يكون ممكناًَ في السياق الأردني فقط. في الأسابيع الأخيرة، مثلاً، تجول في العالم بطانة الملك الأردني، عبد الله الثاني، وتطلق بالونات اختبار من

المبعوث السابق وولفينسون: أمريكا وإسرائيل تعملان مسبقاً على تقويض عمل مبعوث السلام ومهمة بلير مضيعة للوقت
فكرة المؤتمر الدولي للسلام التفاف أمريكي على مبادرة السلام العربية

تعقد قوى رئيسية من المعارضة العراقية مؤتمراً في دمشق غدا، وذلك بهدف تكوين «وعاء سياسي للمقاومة» و«العمل على ملء الفراغ» في حال انسحبت القوات الأميركية بشكل مفاجئ من العراق.

في إطار المساعي الإسرائيلية للضغط على الرياض، للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش، أشاعت اسرائيل أن القيادة السعودية تراجعت عن المبادرة العربية وأنها انسحبت منها.

فشلت جميع الأسواق العربية العاملة الأحد في الفرار من فخ التراجع، إذ اكتسحت الموجة جميع المؤشرات في الخليج وخارجه، وإن بدرجات متفاوتة، كان أقساها في السعودية وقطر، في حين عانت الكويت والإمارات من خسائر متوسطة، وذلك مع