استراليا

الجهاديون الغربيون مصنفون على أنهم «تهديد رئيسي» لبلدانهم. هذه الظاهرة تشغل الأجهزة الأمنية، وفي أوروبا أصبحت من أوليات الاستخبارات. هذا ما يعلنه مسؤول أوروبي عن مكافحة الإرهاب. يتحدث عن ظاهرة «معقدة»، مطالباً الدول الأوروبية بالعمل أكثر على الاحتياط لها. لا يخفي أن تطويقها يشكل تحدياً لقدراتهم الأمنية، ويجب لهذا تكثيف التعاون مع دول المنطقة.

حذر وزيرا الداخلية الفرنسي مانويل فالس والبلجيكية جويل ميلكيه، في بروكسل أمس، من أن عدداً متزايداً من الشبان الأوروبيين يتوجّهون إلى سوريا للقتال في صفوف مجموعات موالية لتنظيم «القاعدة»، وأن هؤلاء يشكلون «طاقة خطيرة» على دول الاتحاد الأوروبي وحلفائها.

أعلنت الإذاعة العامة الكندية «سي بي سي» أمس، أن وكالة الأمن القومي الأميركية قامت بمراقبة الاتصالات، خلال قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة تورونتو في العام 2010، انطلاقاً من مقر سفارتها في مدينة أوتاوا وبموافقة كندية.
وبحسب وثائق وفّرها المستشار السابق لدى الوكالة الأميركية إدوارد سنودن، فإن كندا سهّلت عملية التجسس هذه من خلال وكالة استخباراتها «مركز أمن اتصالات كندا». واستمرت عملية التجسس لمدة أسبوع، وتمت «بتنسيق وثيق مع الشريك الكندي»، بحسب التسريبات التي أوردتها «سي بي سي».

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن العشرات من الأمريكيين سافروا أو حاولوا السفر إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك وفقاً لمسؤولين في الاستخبارات الأمريكية.

حقق "المنتخب السوري"، فوزا كبيرا على "منتخب سنغافورة"، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات اسيا لكرة القدم، ليرد الدين للمنتخب السنغافوري الذي تغلب في الجولة الماضية بهدفين لهدف.

في أول اعتراف من واشنطن حول قضية التجسس أقرّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن الولايات المتحدة «ذهبت بعيداً جداً» في مجال التجسس. وهي المرّة الأولى التي يعترف فيها مسؤول حكومي بوضوح بممارسات مثيرة للجدل تتمثل بتنصت «وكالة الأمن القومي» على اتصالات مواطنين ومسؤولين في أوروبا.
وجاء اعتراف كيري بعد حوالي عشرة أيام على نشر سلسلة من الفضائح تخللتها تسريبات ونفي بين الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين. وقال كيري خلال مشاركته في مؤتمر من واشنطن، «أقرّ لكم، كما فعل الرئيس (باراك أوباما)، بأن بعض تلك العمليات ذهب بعيداً جداً وسنحرص على أن لا يتكرر ذلك في المستقبل».