الحدث

أثرت الظروف الجوية والمنخفضات التي تعرضت لها المنطقة الساحلية خلال اليومين الماضيين على تدفق الخضار إلى دمشق، كونها تعتبر في الوقت الحالي المصدر الرئيسي لخضار العاصمة خلال هذه الفترة من العام، وفق ما أكده عضو لجنة سوق الهال بدمشق محمد العقاد .

وبين العقاد أن الكميات الواردة إلى السوق انخفضت بنسب تتراوح بين 20 – 30%، عن الأيام المعتادة، الأمر الذي أثر على الأسعار وأدى لارتفاعها بشكل ملحوظ بنسبة تتراوح أيضاً بين 30 – 40%.

أكد غسان الزامل، وزير الكهرباء، أن رئيس مجلس الوزراء، المهندس حسين عرنوس، وافق على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة، الاتفاق المبرم بين وزارة الكهرباء وإحدى شركات القطاع الخاص الوطني لبناء محطة كهروضوئية في منطقة جندر بمحافظة حمص.

وأوضح الوزير الزامل أن الاتفاق بين المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء والشركة ينص على إقامة محطة كهروضوئية بتكلفة تبلغ 38.254 مليون يورو، بقدرة إجمالية قدرها 37.237 ميغاواط.

بعد الانتهاء مؤخراً من إعادة تأهيل المجموعة الغازية، وصلت أعمال صيانة وإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثالثة في محطة توليد بانياس إلى خواتيمها، حيث من المقرر أن تدخل الخدمة قبل نهاية العام الحالي.

وأكد مدير شركة توليد بانياس المهندس قصي ديبة استمرار العمل في صيانة المجموعة البخارية الثالثة التي تعمل على الفيول، حيث يجري مركز البحوث العلمية حالياً عملية الغسيل الكيميائي لأنابيب المرجل، ومن المقرر أن توضع في الخدمة قبل نهاية العام الحالي، ومن شأنها أن ترفد الشبكة الكهربائية ما بين 120-130 ميغاواط.

حصلت جامعة دمشق على المرتبة الأولى محلياً والـ66 عربياً في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية للعام 2023 الصادر عن اتحاد الجامعات العربية.
 
وقال رئيس جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، إن هذا التصنيف هو الأول من نوعه عربياً، وإن عدد الجامعات التي تقدمت للتصنيف حوالي 208 جامعات، قُبل منهم 115 جامعة بينهم 3 جامعات سورية، مشيراً إلى أن هذا التصنيف هو الخطوة الأولى بالنسبة لجامعة دمشق، وأن الجامعة تعطي أهمية كبيرة للحصول على تصنيفات عالية.
 

أفاد منهل الزعبي، مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية، بأن سورية تواجه تحديات جديدة مع دخولها مرحلة جفاف ملحوظ، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى توقعات بتزايد الجفاف خلال الأربعين عاماً المقبلة.

وشدد الزعبي على أن معدلات هطول الأمطار والتغيرات الواضحة في مساراتها تشير إلى استمرار مشكلة الجفاف، خاصة في شهر نيسان الذي يعتبر مهماً لموسم القمح.

وأشار إلى تحديات إضافية متوقعة، حيث من المتوقع إن ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال الثلاثين عاماً القادمة، مما يؤدي إلى تراجع في مستويات الإنتاج.

نجحت اليوم أول عملية زراعة كلية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية ، وفق ما أعلنه مدير المشفى الدكتور لؤي نداف.

وذكرت صفحة المستشفى على فيسبوك أن هذه العملية هي الأولى من نوعها في الساحل السوري، ما يعطي أملاً جديداً لمرضى القصور الكلوي المزمن المرشحين لإجراء زرع الكلية في سورية.

الوطن

تستأنف الجزائر رحلاتها الجوية إلى سورية بعد أكثر من عشر سنوات على توقفها، حيث تصل أولى رحلاتها ظهر اليوم الخميس إلى مطار اللاذقية الدولي.

وقالت وزارة النقل في بيان لها: إنها تثمن عالياً هذه الخطوة وتتطلع لتقديم كل التسهيلات والإجراءات اللازمة لتخديم هذه الرحلات، وتوفير كل ما يسهم في استمرارية التشغيل بل والسعي لزيادته مستقبلاً.

بين الدكتور رافد محمد مدير عام هيئة الإشراف على التأمين، أنه سيتم تقديم دعم مادي لمرضى السرطان من موظفي الدولة "القطاع الإداري"، وذلك بناءً على الوفر الحاصل في صندوق الرعاية الاجتماعية الجزء المخصص لتعويض المدنيين المتضررين، وانطلاقاً من الهدف الإنساني والاجتماعي للتأمين، بالإضافة إلى أهمية الاستمرار في توجيه الإيرادات للحالات الإنسانية الأكثر ألماً وكلفةً على المواطنين.
 
 

كشف مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة د.جلال غزالة عن وصول ناقلتي سماد إلى المرافئ السورية خلال الأيام الأربعة الماضية تم تفريغ إحداها بحمولة 5085 طن، والأخرى يتم تفريغها الآن بحمولة تبلغ 10 آلاف و 444 طن.

ووفقاً لغزالة، يتوجب على معمل الأسمدة تسليم المصرف الزراعي 20 ألف طن من الأسمدة خلال الفترة الحالية مقابل إمداده بالغاز لغاية الـ 15 من الشهر الحالي، بالإضافة إلى وجود كميات سابقة لدى المصرف تبلغ نحو 7900 طن وفقاً لموقع أثر برس المحلي.

كشف مصدر أن حاجة سوريا من بذار البطاطا حوالي 17 ألف طن، وأن الكمية المستوردة التي ستصل إلى البلاد بعد 10 أيام من اليوم -على الرغم من تأخر وصولها- لا تتجاوز 10 بالمئة من حاجة البلاد للزراعة.

يأتي ذلك وسط تحذيرات وتوقعات بحدوث أزمة بطاطا في الموسم القادم، نتيجة عزوف الكثير من الفلاحين عن زراعة البطاطا بسبب الخسارة التي تلقوها في الموسم الماضي، وارتفاع أسعار البذار بنسبة كبيرة، حيث وصل سعر الطن اليوم إلى 25 مليون ليرة سورية، بينما كان في العام الماضي بسعر7 ملايين ليرة، أي نسبة الارتفاع تجاوزت 350 بالمئة.