حجّ أميركي إلى التنف: ممنوعٌ تفكيك الركبان
محمود عبد اللطيف:
محمود عبد اللطيف:
بعد تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدفها، أطلقت قوات الاحتلال الأمريكي مناطيد مزودة بكاميرات حرارية عالية الدقة وأنظمة للتصوير المباشر فوق قواعدها العسكرية في حقلي (العمر النفطي) و(كونيكو للغاز الطبيعي) في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
قالت مصادر محلية في دير الزور إن “القوات الأمريكية المتواجدة في حقل (غاز الكونيكو) وحقل (العمر النفطي) قامت بإطلاق جسم غريب فوق قواعدها يمكن رؤيته بالعين المجردة، ليتبين فيما بعد أنه منطاد غير مأهول وقد تم إطلاقه لمراقبة أي تحركات غريبة في محيط قواعدها العسكرية”.
استخدمت روسيا، في جلسة لمجلس الأمن، الجمعة، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار غربي، يدعو إلى تمديد إرسال مساعدات من الأمم المتحدة إلى سوريا عبر تركيا من دون موافقة دمشق، لعام واحد، ولم تقبل موسكو سوى التمديد ستةَ أشهر.
وينصّ مشروع قرار صاغته النرويج وأيرلندا على “تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية – التركية، الذي تمر عبره المئات من شاحنات المساعدات شهرياً حتى تاريخ 10 تموز/يوليو 2023”.
وأيّد 13 عضواً في المجلس مشروع القرار الغربي، بينما عارضته روسيا، وامتنعت الصين عن التصويت.
رصدت وسائل إعلام محلية صورا ومقاطع فيديو تظهر نقل تركيا قوات إضافية إلى منطقة عمليتها المقبلة ضد المقاتلين الأكراد بشمال سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات آواخر شهر يونيو الماضي، إن القوات المسلحة التركية ستجري عملية عسكرية في شمال سوريا “سيتفهمها” المجتمع الدولي، مؤكدا أن أنقرة لديها مثل هذه الخبرة.
المصدر: RT
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أن القيادة السورية وافقت على إرسال أسلحة نوعية وثقيلة إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب، بما يضمن ردع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
جاء ذلك في حوار أجرته وكالة “سبوتنيك” مع المتحدث باسم “قسد” آرام حنا، الذي تحدث عن تفاصيل الاتفاق مع دمشق، وسط التهديدات التركية بعملية مرتقبة في شمال سوريا.
أيهم مرعي:
في ما ينبئ بحصول تركيا على ضوء أخضر غربي لشنّ عملية جديدة شمال سوريا مقابل موافقتها على ضمّ السويد وفنلندا إلى «الناتو»، كثّفت أنقرة عملية التحشيد العسكري في اتّجاه خطوط التماس مع «قسد»، توازياً مع اتّخاذها خطوات ميدانية إضافية على طريق بدء هجومها بعد عيد الأضحى في حال لم يطرأ جديد. في المقابل، تسرّع «قسد» اتصالاتها مع القيادة السورية، فاتحةً الباب أمام دخول تعزيزات جديدة من الجيش السوري إلى مناطق الشريط الحدودي، لكنها إلى الآن لم تحسم موقفها بخصوص تسليم تلك المناطق بالكامل للجيش، والذي سيكون وحده كفيلاً بدرْء الهجوم التركي، وفق الرؤية السورية – الإيرانية – الروسية
أصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق نشرة سعرية جديدة حددت بموجبها أسعار الوجبات الجاهزة والدجاج وقطعه.
وبحسب النشرة التي نشرتها المديرية عبر صفحتها في فيسبوك، يبلغ سعر الفروج المشوي 24500، والفروج البروستد 26 ألفاً، وكيلو الشاورما بـ37 ألفاً، وسندويشة الشاورما بـ4500.
أما بريف دمشق فكانت الأسعار مقاربة لنشرة المدينة، بفارق بسيط جداً فمثلاً سعر كيلو الشاورما بـ36 ألفاً، وسندويشة الشاورما بـ4000.
وصلت مؤخرا قوات مظلية روسية إلى شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لبدء عمليتها العسكرية المحتملة في مناطق من الشمال السوري حيث يتواجد فيها النفوذ الروسي (تل رفعت ومنبج).
التحرك الروسي الأخير يأتي بعد قبول تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى حلف “شمال الأطلسي” (الناتو) في قرار اعتبره مراقبون بأنه سيولد صراعات جديدة بين الروس والأتراك، كون قرار أنقرة الأخير يضر بمخططات روسيا.
أكدت مصادر أنّ الجيش الروسي زاد في عدد قواته إلى نحو الثلث، منذ إعلان تركيا تهديداتها بإطلاق عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري، وبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أنّ “طائرتي شحن روسيتين (يوشن) وصلتا أمس الأحد إلى مطار القامشلي، تحملان على متنيهما نحو 300 جندي من وحدة المظليين الروس، ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها روسيا في المنطقة”.
تستكمل ميليشيا “الجيش الوطني” المعارض، الاستعدادات العسكرية عند تخوم مدينة تل رفعت، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في مؤشر على اقتراب موعد انطلاق العملية العسكرية التركية في الشمال السوري، بحسب ما أكدته أنقرة مرارا.
وأجرى “المجلس العسكري لمدينة تل رفعت” مناورات وتدريبات في اليومين الماضيين، شاركت فيها أرتال عسكرية “ضخمة” ضمت آليات عسكرية ورشاشات ثقيلة، من المفترض أن تشارك في الهجوم على المدينة.
وتزامنا، استهدفت الأحد طائرة مسيرة تركية نقاطا عسكرية لـ”قسد” داخل مدينة تل رفعت.