فيتو روسي ضد مشروع قرار نقل المساعدات إلى سوريا عبر تركيا

09-07-2022

فيتو روسي ضد مشروع قرار نقل المساعدات إلى سوريا عبر تركيا

استخدمت روسيا، في جلسة لمجلس الأمن، الجمعة، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار غربي، يدعو إلى تمديد إرسال مساعدات من الأمم المتحدة إلى سوريا عبر تركيا من دون موافقة دمشق، لعام واحد، ولم تقبل موسكو سوى التمديد ستةَ أشهر.

وينصّ مشروع قرار صاغته النرويج وأيرلندا على “تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية – التركية، الذي تمر عبره المئات من شاحنات المساعدات شهرياً حتى تاريخ 10 تموز/يوليو 2023”.


وأيّد 13 عضواً في المجلس مشروع القرار الغربي، بينما عارضته روسيا، وامتنعت الصين عن التصويت.

وفي السياق، سقط مشروع قرار قدمته روسيا بفيتو أميركي بريطاني مزدوج. ,رفض مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار مقدم من روسيا بشأن تمديد عمل نقطة التفتيش على الحدود بين سوريا وتركيا.

وبحسب “سبوتنيك”، فإن القرار لم يحصل على الأصوات التسعة المطلوبة لاعتماده، حيث صوتت دولتان لصالح القرار، بما في ذلك روسيا، وصوتت ثلاث دول ضده، وامتنعت 10 دول عن التصويت.

وكان مجلس الأمن الدولي دعا إلى اجتماع، اليوم الجمعة، بعد أن اضطر إلى تأجيل التصويت على تمديد إيصال المساعدات إلى سوريا، بعد الفشل في التوصل إلى حل وسط، بشأن المدّة التي سيسري فيها.

ويُعَدّ معبر “باب الهوى” الوحيد الذي يمكن عبره نقل مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في إدلب ومحيطها، من دون المرور في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وتستخدمه الأمم المتحدة منذ عام 2014.

وفي أيار/مايو الماضي، قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إنه “لا يرى أيّ داعٍ للاستمرار في تسليم المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شماليّ غربيّ سوريا”.

واتَّهم بوليانسكي الغرب والأمم المتحدة بـ”عدم بذل جهد كافٍ من أجل تقديم المساعدة عن طريق دمشق، وبالفشل في تمويل مشاريع إعادة الإعمار المبكّرة” من أجل تحسين حياة ملايين السوريين.
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...