قال مصدر من الحشد الشعبي في العراق إن معسكر “كالسو” في محافظة بابل تعرض لقصف صاروخي في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وأكد المصدر أن الضربة جاءت عبر سلاح جوي واستهدفت مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي في القاعدة.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن غارة أخرى وقعت في جنوب محافظة بابل.
أعلنت هيئة الحشد الشعبي عن وقوع انفجار في مقر لها في قاعدة “كالسو” العسكرية شمال محافظة بابل، مما أسفر عن خسائر مادية وإصابات.
أفاد تقرير من شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن الصور الاستشعارية التي التقطت بعد الهجوم الإسرائيلي لم تظهر أضرارًا جسيمة في قاعدة أصفهان الجوية في إيران.
وبحسب التقرير، فإن الصور الحصرية التي تم الحصول عليها من Umbra Space لا تظهر وجود أضرار كبيرة في القاعدة الجوية التي يُزعم أنها تعرضت للضربة العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن هذه الصور التقطت في حوالي الساعة 10:18 صباحًا بالتوقيت المحلي، وأنه يتعين إجراء المزيد من الفحوصات للتحقق من وجود أضرار فعلية.
أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية، فجر اليوم الجمعة، عدة مسيرات صغيرة بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جداً في محافظة أصفهان وسط البلاد.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" بأنّ التصدي للمسيرات لم يتم بأنظمة دفاع صاروخية، بل بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جداً، ما أحدث أصوات انفجارات.
وقالت الوكالة إنّ الوضع في محافظة أصفهان ومنشآتها النووية آمن بالكامل، مؤكّدةً عدم حصول أي انفجارات في أي منشأة حساسة في مدينة تبريز شمال غربي البلاد.
وأكّدت الوكالة أنّه حتى الآن "لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو انفجارات واسعة النطاق تسببت بأي تهديدات جوية".
هددت حكومة تشاد بطرد القوات الأميركية من أراضيها، بعد أن أرسلت رسالةً إلى واشنطن، مفادها أنّها "ستنهي اتفاقية أمنية حاسمة"، وفقاً لأربعة مصادر أميركية، وهي خطوة تهدد بالتنازل عن مزيد من النفوذ الأميركي في منطقة أفريقيا لمصلحة روسيا.
وفي رسالةٍ أُرسلت إلى مُلحق الدفاع الأميركي، الأسبوع الماضي، هدد المسؤولون التشاديون بإلغاء اتفاقية "SOFA" التي تُحدد القواعد والشروط التي يُمكن بموجبها للأفراد العسكريين الأميركيين العمل في البلاد.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، اليوم الخميس، قصف "عسقلان" و"سديروت" ومستوطنات غلاف غزة، برشقات صاروخية.
وأكدت سرايا القدس أنّ هذه الرشقات تأتي "رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا"، مشددةً على أنّ "ساعة البهاء حاضرة تدق من جديد لترد على جرائم الاحتلال".
وفي وقتٍ سابق اليوم، عرضت السرايا مشاهد عن الرشقات الصاروخية التي استهدفت بها المدن المحتلة ومستوطنات "غلاف غزة".
أسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، مستخدمةً حقها في النقض "الفيتو"، وذلك أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس، مانعةً صدور قرارٍ يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الأممية.
مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر، حظي بتأييد 12 عضواً من أصل 15، وامتناع كلٍ من بريطانيا وسويسرا عن التصويت، بينما عارضته الولايات المتّحدة، حيث استغلت امتلاكها حق "الفيتو" كونها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، لتمنع صدور القرار.
التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، نظيره الأردني، أيمن الصفدي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في اجتماعين منفصلين، على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن.
وأكّد أمير عبد اللهيان لنظيره الأردني أنّ إيران تحترم الأردن ودوره ومواقفه، وردّت على "إسرائيل" بعد استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، مشيراً إلى أنّ "إيران لن تُصعّد أكثر".
بدوره، لفت الصفدي إلى أنّ "الأردن يريد علاقات طيبة بإيران".
الهجوم الذي نفذته إيران ضد إسرائيل، ليل السبت-الأحد الماضي، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، يكشف؛ من جملة ما يكشف؛ مدى سوء الإدارة الأميركية في التعامل مع الشرق الأوسط.
وإذا لم نشهد تحولاً جوهرياً في السياسة الأميركية ستظل الأخطاء التي أشعلت المنطقة وظلّلت المستقبل بالمآسي والأهوال تتكرر، بحسب ستيف م. والت، في مجلة “فورين بوليسي”.
كشف الصحفي التركي متين جيهان، المتخصص بكشف تفاصيل التجارة بين تركيا والكيان الإسرائيلي عن عدم صحة حديث حكومة رجب طيب أردوغان، حول تقليص تجارتها مع الكيان الصهيوني في 54 مادة مختلفة.
وقال جيهان، عبر حسابه في منصة “X“: “إن مادة الإسمنت وردت كإحدى المواد التي قررت أنقرة تقليص تصديرها إلى
إسرائيل، غير أن معطيات مواقع رصد الملاحة العالمية تُظهر أن تركيا تستمر بتوريد الإسمنت لصالح الصهاينة”.
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران أطلعت الولايات المتحدة على الهجوم الذي استهدف إسرائيل قبل وبعد تنفيذ الضربة.
وأشار عبد اللهيان إلى أن القنصلية الإيرانية في دمشق كانت هدفًا مباشرًا للاعتداء الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد قادة إيرانيين، وأوضح أن إيران كانت تمارس ضبط النفس في الفترة السابقة استنادًا إلى تحليل الوضع في المنطقة.