أخبار سياسية

أصدرت المديرية العامة للطيران المدنيّ، أمس الخميس، بيانًا جاء فيه : “طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، مسجلة في إثيوبيا، هبطت في مطار رفيق الحريري الدوليّ ببيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم، ورقم تسجيلها هو ET-AXK”.

وذكر البيان أن “أمن المطار أبلغ عن وجود عبارة “تل أبيب” بحجم صغير على جسم الطائرة، وكان من الصعب رؤيتها من مسافة بعيدة”.

وأكمل البيان بأن الشركة الإثيوبية أوضحت أنها غالبًا ما تدون اسم المطار الذي تهبط فيه الطائرة لأول مرة بعد شرائها، وهذا ما حدث مع هذه الطائرة.

أجلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مبنى في القدس الغربية بعد أن حاصره مئات المتظاهرين، بينهم عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كان بن غفير داخل المبنى برفقة وزير التراث عميحاي إلياهو والحاخام المتطرف بنتسي غوفشتاين، عندما تجمع المتظاهرون في محيطه.

وقد اضطرت الشرطة إلى التدخل لإخلاء بن غفير بعد أن طالب حراسه بتأمينه.

وأحاط المتظاهرون بسيارة بن غفير، مرددين هتافات استهجان مثل “العار لك”، وحاولوا الوصول إليه، ولكن الشرطة نجحت في منعهم من الاقتراب.

أعلنت كوريا الشمالية أن زعيمها كيم جونغ أون أشرف على تدريبات تكتيكية واسعة النطاق تضمنت “ضربة نووية مضادة” باستخدام راجمات الصواريخ من عيار 600 ملم.

ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، شملت هذه التدريبات استخدام نظام الإنذار المخصص لتشغيله في حالات “أزمة نووية قصوى”، بالإضافة إلى أنظمة القيادة لتوجيه ضربات نووية.

كما أشارت الوكالة إلى أن التدريبات تضمنت إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وذكرت أن راجمات الصواريخ أصابت أهدافها بدقة على مسافة 352 كيلومترًا.

أعلنت مفوضة حقوق الأطفال الروسية أن روسيا وأوكرانيا عقدتا لأول مرة مفاوضات مباشرة بشأن الأطفال بوساطة قطرية، مما أسفر عن اتفاق لنقل 29 طفلاً إلى أوكرانيا و19 طفلاً إلى روسيا.

وقالت مفوضة حقوق الأطفال في الرئاسة الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا: “هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها محادثات وجهاً لوجه مع الجانب الأوكراني”.

وأضافت بيلوفا: “بعد المفاوضات، اتفقنا على قائمة تشمل 29 طفلاً يجب أن يجتمعوا بأقاربهم في أوكرانيا و19 طفلاً سيتم لم شملهم مع عائلاتهم في روسيا”.

وذكرت أن الوساطة القطرية ساهمت في تسهيل هذه المفاوضات وفقاً لروسيا اليوم.

أعلنت الحكومة الأرجنتينية أنها طلبت من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، لاتهامه بالتورط في التفجير الذي استهدف مركز “أميا” اليهودي في بوينوس آيرس عام 1994.

وأوضحت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان أن وحيدي “عضو في وفد إيراني يزور حاليًا باكستان وسريلانكا، وقد أصدر الإنتربول، بناءً على طلب الأرجنتين، مذكرة توقيف دولية بحقه، والمعروفة بالنشرة الحمراء”.

كما ذكرت الوزارة أنها طلبت من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمه إلى الأرجنتين لمواجهة الاتهامات المتعلقة بتفجير مركز “أميا” الذي أودى بحياة 85 شخصًا وأصاب حوالي 300 آخرين.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدداً من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم أربعة قادة وحدات ميدانية، أبلغوا المقربين منهم عن نيتهم الاستقالة.

وفقاً لتقرير نشرته قناة “i24news” الإسرائيلية، تأتي هذه الاستقالات المحتملة بعد استقالة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا، الذي أصبح أول عضو في القيادة العامة للجيش يستقيل على خلفية إخفاقات أحداث 7 أكتوبر.

وتشير التقارير إلى أن قائد فرقة غزة، المقدم آفي روزنفيلد، قد يكون قريبًا من الاستقالة، نظرًا لتحمله المسؤولية عن الهجوم الدموي الذي وقع في منطقة النقب الغربي خلال مناوبته.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير قاذفة من نظام الصواريخ المضادة للطائرات MIM-23 HAWK، وهي منظومة أمريكية الصنع، لكن لم تقدم الوزارة تفاصيل إضافية حول العملية.

وهذه هي المرة الأولى التي تشير فيها روسيا إلى تدمير هذا النوع من القاذفات منذ بدء عملياتها العسكرية الخاصة وفقاً لروسيا اليوم.

يأتي هذا الإعلان في ظل تقارير سابقة من وسائل الإعلام التايوانية تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لشراء مئات من صواريخ MIM-23 HAWK المضادة للطيران من تايوان لتسليمها إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى شحنات سابقة من هذه الأنظمة.

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرًا يوضح كيف حاولت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران، بعد تصاعد التوترات بينهما بسبب هجوم إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وفقًا للتقرير الذي نشرته “عربي21″، تابعت الإدارة الأمريكية تطورات الأحداث عن كثب على مدى 19 يومًا في محاولة لتجنب التصعيد العسكري بين الطرفين. في 13 أبريل، كان بايدن وفريقه للأمن القومي في “غرفة الوضع” بالبيت الأبيض، يشاهدون بقلق تصاعد التهديدات مع أكثر من 100 صاروخ باليستي ومجموعات من الطائرات بدون طيار وهي تتجه نحو إسرائيل.

لم يشهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أزمة مثل أزمة غزة، حيث تعرضت الأمم المتحدة في عهده لانتقادات شديدة بسبب فشلها في التصدي للأحداث المأساوية في القطاع الفلسطيني، والتي تصاعدت على مدى أشهر طويلة، مخلفة وراءها معاناة إنسانية هي الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث.

غوتيريش، الذي قضى قرابة 20 عاماً في أروقة الأمم المتحدة، شهد انهيار مبادئها ومعاييرها أمام أعين الجميع، فيما عجز عن اتخاذ موقف حازم ضد القوى المسيطرة.

وعندما حاول التعبير عن قلقه تجاه الأوضاع في غزة، واجه موجة من الانتقادات اللاذعة، مما دفعه إلى التراجع.