على خُطى الكاظمي... صالح والحلبوسي خلف ولاية ثانية
عشرون يوماً تفصل العراق عن أوّل انتخابات مبكرة منذ سقوط نظام صدام حسين. وفي الانتظار، تشتدّ حمى المباحثات حول مصير المناصب الرئاسية الثلاثة (الحكومة والجمهورية ومجلس النواب)، إذ هيّأ كلّ تحالف انتخابي مرشّحه مبكراً، على أمل أن يحظى بتوافق سياسي يؤهّله للجلوس على مقعد الرئاسة في المرحلة المقبلة. غير أن المنافسة في هذه الدورة تبدو مختلفة؛ إذ إن الرؤساء الحاليين، مصطفى الكاظمي وبرهم صالح ومحمد الحلبوسي، قد زاحموا منافسيهم من مرشّحي الكتل لقطف ثمار التوافق المبكر، بغية الفوز بولاية ثانية، كلّ بحسب منصبه ومهامّه.