وليد المعلّم رسائل التطمين الصعبة والمواجهة الممكنة
ما يزال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلّم نجم المؤتمرات الصحافية بامتياز. لم يخبُ نجمه رغم محاولات البعيد وبعض القريب ابعاده عن دائرة الضوء. هو ليس من النوع الذي يجتر الكلام، وحين يحكي فإنما ليوجّه رسائل غالبا دولية باسم القيادة السورية، لكن الرسالة وحدها لا تكفي بلا سرعة بديهته ونكتته الحاضرة دائما حتى في أقسى الظروف، وغالبا ما تم تفسير ضحكته أيضا على أنها رسالة خصوصا حين تترافق مع تسخيف للشائعات او للعدو.