يحلم السوريون , أن تبدأ مرحلة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي بعد سنوات طويلة من الحرب , ولكن الواقع يحفل بأزمات شتى , ولعل أهمها : الحصار الاقتصادي و العقوبات الأوروبية والأمريكية , وهجرة الكوادر والأموال السورية , وانكماش الناتج المحلي الإجمالي , وانخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية وما سببه من انخفاض في القدرة الشرائية لعموم الناس وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة وانتشار الفقر , اضافة للمهاجرين أو النازحين الذين أجبرتهم ظروف الحرب على هجر مساكنهم , معالجة تلك الأزمات عملية صعبة تحتاج إلى سياسات اقتصادية خلاقة تتسم بالعمق وبالشمولية والديناميكية مدعومة بآليات الوصول إلى ال