حزيران(يونيو) 2019

نفى أمين سر مجلس الشعب السوري، خالد العبود، ما توارد من أنباء حول إصدار مرسوم رئاسي يقضي بمصادرة الدولة السورية لأملاك اللاجئين في حال لم يتقدموا بإثباتات ملكية خلال مدة أقصاها ثلاثين يوما.

وقال العبود لوكالة “سبوتنيك” إنه “لا يوجد هناك مرسوما بهذا الخصوص وفي تقديري هكذا مرسوم مخالف للدستور عمليا..الدولة السورية لا تفكر بهذه الطريقة”.

وشدد أن “المناطق التي تم السيطرة عليها من قبل الجيش السوري الذي يمثل الدولة الراعية لأبنائها وتبعا لذلك الجميع تحت سقف القانون”.

تصدت وحدات الجيش السوري لهجوم إرهابيي “جبهة النصرة” والميليشيات الموالية له على ريفي حماة وإدلب ،وتمكنت وحدات الجيش السوري من استيعاب الهجوم وأعادة التموضع في محيط بلدة الجبين وتل ملح بعد الهجوم الإرهابي للنصرة والميليشات الموالية لها من “جيش العزة” و “جيش النخبة” .

أنهكت حبات البرد كبيرة الحجم التي اجتاحت مناطق متفرقة من البلاد المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، حيث تسببت بخراب كبير فيها وبشكل خاص في ريف طرطوس.

ومنذ صباح اليوم بدأت سماء الساحل السوري تتلبد بغيوم ثقيلة أسفرت مع ساعات المساء الأولى عن عاصفة برد قوية وكبيرة الحجم استمرت لفترة وجيزة من الوقت لكنها أدت إلى أضرار كبيرة بالمحاصيل وبشكل خاص الأشجار المثمرة.

قتل حارس نادي الكرامة السوري ومنتخب سوريا للشباب سابقاً عبد الباسط الساروت بنيران الجيش السوري في المعارك الدائرة منذ أيام في ريف حماه الشمالي.

يمكن للسلاح الروسي الذي يتجاوز سرعة الصوت الوصول إلى لندن في غضون سبع دقائق فقط وتدمير المدينة بأكملها في بضع ثوان.

في العام الماضي ، دخل صاروخ خي-47إم2 “كينجال” خدمة الجيش الروسي، وهو صاروخ باليستي ويحمل شحنة نووية. وتزود مقالة “ميغ-31بي” به.

وذكرت صحيفة ديلي إكبسرس البريطانية أنه تم تطوير الصاروخ كوسيلة لتخويف سفن الناتو الحربية التي تشكل تهديدا في بحر البلطيق.

لم يتمكن المسلحون من إسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو السوري في محافظة ادلب.

وأفادت معلومات أنه تم إطلاق صاروخ من الصواريخ المحمولة على الكتف على مقاتلة قاذفة سورية من طراز “سو-22” في صباح الجمعة.


وحسب نفس المعلومات فإن مطلقي الصاروخ عرضوا ما قد يكون حطام جزء من مجموعة الذيل. ولكن هذا لا يعني تدمير الطائرة.

وحسب معلومات صحيفة “روسيسكايا غازيتا” فإن الطائرة المستهدفة تمكنت من الوصول إلى قاعدتها لتهبط هناك سالمة.

أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مقابلة حصرية مع RT على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أسباب فقدان الغرب اهتمامه في سوريا.

بدلاً من تدافعهم وتراكضهم فرحاً بالعيد، عاش أطفال اللاجئين السوريين في لبنان يوماً عصيباً إذ لم تغب حالة الركض والتدافع عنهم، وإنما بسبب الخوف وليس الفرح، وعلت أصوات النسوة، اللواتي تحسرن على ما آلت إليه الحال.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على إيران.
وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران، ممثلة في شركة الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية، و39 من الشركات التابعة لها، بزعم تقديمها الدعم المالي لفيلق الحرس الثوري الإسلامي في إيران.

وقال بيان الخزانة الأمريكية:

اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية تحركا اليوم ضد أكبر مجموعة قابضة للبتروكيماويات في إيران، وهي شركة الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية.

وتابع البيان:

أكدت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تلقت معلومات من الولايات المتحدة بشأن قرب توجيه ضربة عسكرية لإيران.

أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الإرهابيين حاولوا يومي 6 و 7 يونيو/حزيران مهاجمة مواقع القوات الحكومية حيث قتل أكثر من 140 مسلحا.

توقع رجل الأعمال الفلسطيني، طلال أبو غزالة، حدوث أزمة اقتصادية خانقة عام 2020، تبدأ في الولايات المتحدة وتنتهي بحرب عالمية ثالثة بين العملاقين الاقتصاديين، واشنطن وبكين.

وقال أبو غزالة في حوار خاص لـRT جرى على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن أثر الأزمة سيكون جسيما على الاقتصاد العالمي، وسيسبب ركودا والعديد من حالات الإفلاس.

أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل أن سوريا لم تعتمد على القروض الخارجية في التمويل إنما اعتمدت على قدراتها الذاتية، وأشار إلى أن دعم الحلفاء الروس والإيرانيين هو دعم عسكري وسياسي.

قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل في حوار مع وكالة “سبوتنيك” في إطار رده على سؤال فيما إذا كان هناك دعم مالي روسي أو إيراني إن سوريا في الحقيقة لم تتلقى أي دعم نقدي من أي دولة، إنما الدعم هو سياسي وعسكري، أما ماليا فمازلات سوريا تعتمد على قدراتها في هذا المجال ولا يوجد قروض مالية.

الجماعات المسلحة تشن هجوماً واسعاً على نقاط الجيش السوري شمال غرب حماة على محاور قرى الجبين و تل ملح شمال غرب حماة.

ماحصل أمس على جبهات ريف حماة الشمالي يجب أن يكون متوقع ميدانياً، من قال إن المعركة لها حدود مرسومة ومسار ثابت، كل الجبهات التي تتواجد فيها فصائل “النصرة”قابلة للانفجار حتى الهادئة منها وهنا أقصد وأكرر ريف اللاذقية.

الهجوم العنيف المدعوم تركياً الذي حصل ليلاً وحمل بصمات كافة الفصائل وأجنحتها الآسيوية المتشددة طال مناطق (كفرهود، تل ملح، الجبين)، وتخطت أهدافه المساحة الجغرافية وتحول إلى استراتيجي عميق كونه أراد قطع الطريق الحيوية الرابط بين مدينتي السقيلبية – محردة.

شن الجيش السوري، صباح أمس الجمعة 7/6/2019، هجوما معاكسا على مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في ثلاث قرى، كان قد أخلاها ليل أمس بريف حماة الشمالي.

وقال مراسل “سبوتنيك” في حماة إن عملية الجيش، التي ما زالت مستمرة في هذه الأثناء، تم خلالها القضاء على العشرات من مسلحي “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” وحلفائهما.

ونقل عن مصدر عسكري، إن الجيش السوري بدأ عملية التقدم البري باتجاه بلدة كفرهود وتل الملح بريف حماة الشمالي، وتمكن من استعادة السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ليست إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع عدد من الدول العربية ــــ على أهميتها ــــ غاية في ذاتها لإسرائيل. إذ إن مستوى العلاقات، كما هو اليوم، بما يشمل التفاهمات على «حق» تل أبيب في فعل ما تشاء ضدّ الشعب الفلسطيني وقضيته، كافٍ في ذاته، وإن تأجّل إعلان العلاقات الدبلوماسية الكاملة.

مع دخول الحرب في طرابلس شهرها الثالث، يتزايد النقاش بشأن القطاع النفطي الليبي الذي بدأ يتأثر بتطورات القتال. وضمن الفوضى القائمة، تحاول «المؤسسة الوطنية للنفط» الحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي، وتبذل جهوداً لتحييد القطاع، فيما يسعى المشير خليفة حفتر إلى تحويل سيطرته العسكرية على أغلب حقول النفط إلى مكاسب مادية، وقد يؤدي فشل مسعاه هذا إلى مزيد من توظيف النفط سياسياً في خدمة مشروعه.

حرَّكت وساطة إثيوبية المياه الراكدة بين المجلس العسكري وتحالف قوى «إعلان الحرية والتغيير» منذ جريمة فضّ الاعتصام بالقوة المفرطة. وعلى رغم أنه لا تغيير يُذكر حتى الآن في مواقف كلا الطرفين، إلا أن الوساطة قد تفضي إلى جولة رابعة من المفاوضات المنتهية منذ وقوع المجزرة، والمُعلّقة على نقاط خلافية لم تفكّكها الجولات الثلاث السابقة.

لم تهدأ المعارك في ريف حماة الشمالي أمس، بعد الهجوم الأخير الذي أطلقته الفصائل على محور مهم يشرف على طريق محردة ـــ السقيلبية. وشهدت ساعات فجر أمس حراكاً معاكساً من جانب الجيش لاستعادة زمام المبادرة، والعمل على استرجاع السيطرة على النقاط التي انسحب منها خلال ساعات الهجوم الأولى. الخيارات الميدانية للجيش كانت الانسحاب من نقاطه في الجبين وتل ملح وأطراف كفرهود، إلى حين استيعاب زخم الموجة الأعنف، وتفعيل المساندة من سلاحَي الجو والمدفعية.