كانون الأول (ديسمبر) 2018
01-12-2018
مرّت فترة عصيبة على الدراما السورية سيطرت خلالها علامات الاستسلام على الكثير من صنّاعها، بسبب انعدام الخيارات أمامهم، وغياب سوق العرض المحلية، وتحكّم رأس المال بنوعية الأعمال المقدَّمة، ولهاث غالبية المحطات العربية ــ التي ما زالت تطلب هذه البضاعة ــ على دراما لا تقدم سوى قصص حب عربية مشتركة سمتها الأبرز السطحية، أو على الدراما الشامية التي شوّهت صورة دمشق. لكن في الموسم الحالي، تشي الملامح الرئيسية باستفاقة ـ ولو جزئية ـ وتنوّع واضح... علّها مرحلة جديدة تبشّر بموسم حافل في رمضان 2019.
01-12-2018
يختبر باحثون في المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية البشرية الأميركي (NICHD) هلاما يعمل بمثابة وسيلة لمنع الحمل من خلال تقليل عدد الحيوانات المنوية.
ويعمل المعهد، التابع للمعهد القومي للصحة، على تسجيل 400 زوج في عدة مواقع حول العالم لاختبار مدى نجاح هذا الهلام في منع الحمل وتقبل الرجال له.
والهلام NES/T والاسم التجاري له (Nestorone) يحتوي على هرمون البروجستين وجرعة من هرمون التستوستيرون، ويضعه الرجل على الظهر والكتفين حيث يتم امتصاصه في الجلد.
01-12-2018
* 75 دقيقة متقطعة من أصوات الإنفجارات أولها فوق الكسوة في الغوطة الغربية لدمشق حوالي 9:25 مساء وآخرها في أجواء أقصى غرب وجنوب غرب دمشق عند 10:40 تماماً.
* الانفجارات ذات الوميض التي تُظهر التصدي الفعلي للعدوان، كانت في أجواء الكسوة والقنيطرة وجبل الشيخ وتحديدا على اتجاه قرى الجبل إضافة لمثلث الموت على الحدود الإدارية المشتركة بين ثلاث محافظات، ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن إسقاط طائرة معادية فوق بلدة كناكر.
01-12-2018
إذا ما قيس ظهور محمد بن سلمان، أمس، في «قمة العشرين»، بزيارتَيه الشهيرتَين لكل من واشنطن ولندن، حيث كانت الشركات ووسائل الإعلام والنخبة السياسية تتلقّاه بالأحضان، يمكن القول إن الأمير الشاب بدا مرتبكاً وحائراً في كيفية الخروج من عباءة «ورطة خاشقجي». لكن ذلك الارتباك لا يعني أن الحلفاء الغربيين باتوا مستعدين للقطع مع ولي عهد المملكة، والذي بات مصيره مرتبطاً بمدى تمكّن دونالد ترامب من حسم «المعركة الداخلية» لمصلحته.
01-12-2018
يخشى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على مستقبل نظام السعودية، في حال إقصاء ولي العهد محمد بن سلمان. مكانة السعودية وولي عهدها محفوظة جيداً لدى نتنياهو، وهو الذي سعى ليتوسط لدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كي يعمل على إنقاذه، مطالباً بأن لا تتخلى واشنطن عنه.
01-12-2018
اعتبرت دمشق في رسالة وجّهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تتكامل مع ما يقوم به طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن من انتهاكات بحق المدنيين.
وأشارت في رسالة لوزارة الخارجية إلى أن «التحالف» نفّذ «مجزرة جديدة (أمس) في قرية الشعفة في ريف دير الزور قصف فيها منازل الأهالي وممتلكاتهم المدنية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ثلاثين مدنياً». ورأت أن ما يرتكبه «التحالف» في الشرق السوري «يلاقي في أهدافه وغاياته الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي كان آخرها عدوان (أول من أمس) على منطقة الكسوة جنوبي دمشق».
01-12-2018
علامة الاستفهام كبيرة جداً إزاء خروق «الأهداف المعادية» الإسرائيلية في جنوب العاصمة السورية دمشق. استفهام يتعلّق بأصل محاولة الاعتداء الإسرائيلية وأهدافها الفعلية، في مقابل تصدي وسائل الدفاع السورية اللافت والناجع جداً، حتى في هذه المرحلة، ما قبل الجاهزية العملياتية لمنظومة «أس ٣٠٠».