أكدت “الجمعية الحرفية للصاغة وصناعة المجوهرات” في دمشق، ضرورة أن يأخذ الحرفيون بائعو الذهب، حذرهم من تجار الجملة، أو ما يطلق عليهم اسم “تجار الشنتة”، القادمين من محافظات أخرى.
ووفق صحيفة “تشرين” الحكومية، جاء تحذير الجمعية بسبب كثرة عمليات التلاعب، والغش، والتزوير في القطع الذهبية، التي روج عدد كبير منها في الأسواق المحلية، واستطاع مروجوها بيع قطع لا بأس بها، إلى أن تم اكتشافهم من الجهات المعنية، “ومنذ ذلك الوقت والجمعية تصدر التعليمات التي تحظر على الصاغة التعامل مع أي بضاعة ما لم تكن ممهورة بالأختام الرسمية، وتحمل الدمغة المعتمدة من قبل الجمعية”.