«العربيّة»: الغارة الإسرائيليّة من «أحداث الثورة»
أن تكون منبراً إعلامياً ضدّ ما تسميه «النظام السوري» إلى جانب «الشعب السوري»، يعني أن تفرّق على الأقلّ ما بين النظام وسوريا. هذا ما تغافلت عنه قناة «العربية»، في تعاملها مع العدوان الإسرائيلي الجوي الأخير على سوريا، والذي استهدف منشأة أبحاث سورية في ريف دمشق. تعاطت معه كاعتداء على «النظام السوري»، لتثبت لنا من جديد، أنّ الصياغات التحريريّة الإخباريّة للقناة، تعمل وفق منطقٍ «أعمى» لا يمتلك المرونة ولا الوعي في التناول الإخباري للقضايا العربية، باختلاف أطراف الصراع فيها.