تشرين الأول (أكتوبر) 2007

تقدم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون أمسية موسيقية لفرقة جسور بإدارة صلاح عمو لتقديم أعمال المؤلف الفلسطيني روحي الخماش (1923-1998).

الساعة 8 مساء يوم الخميس 25/10/2007 في القاعة المتعددة الإستعمالات.

عرض فلم  (الفلم مترجم إلى العربية)
عزلة أخرى لستيفان ميتج (78 دقيقة، 1998)
دمشق، المركز الثقافي الفرنسي، الأربعاء 17 تشرين الأول، الساعة الثامنة مساءً

يعيد هذا الفيلم الوثائقي رسم مسار تصور وتطور ثالث إخراج لمسرحية «في عزلة حقول القطن» لبرنار ماري كولتيس على يد المخرج باتريس شيرو، بمشاركة باسكال غريغوري وباتريس شيرو نفسه. إنه المسار التدريجي لعملية الابتكار التي تتطور أمام أنظارنا بدء من القراءة الأولية على الطاولة واستكشاف الأماكن وجلسات التمرين والعمل على الإضاءة و لغاية تقديم المسرحية. نحن أمام شهادة مثيرة حول الإبداع المسرحي!

محاضرة لجمال شحيّد
الرواية السورية وآفاقها الاجتماعية الثقافية
دمشق، المركز الثقافي الفرنسي، الاثنين 26 تشرين الثاني، الساعة السادسة مساءً

رأت الرواية العربية في سوريا النور في مطلع النصف الثاني من القرن التاسع عشر مع فرانسيس المراش، لكنها لم تعرف نهوضها الحقيقي إلا بعد الحرب العالمية الثانية. أصبحت الآن، بالإضافة إلى الشعر، الجنس الأدبي الأول في سوريا كما في كافة أرجاء العالم العربي. بمناسبة تظاهرة : عيد القراءة، يتناول جمال شحيد الرواية السورية من الزاوية الاجتماعية.

عرض فلم  (الفلم مترجم إلى العربية)
الأرواح الرمادية
دمشق، المركز الثقافي الفرنسي، الاثنين 26 تشرين الثاني، الساعة الثامنة مساءً

إخراج إيف أنجلو، مقتبس عن رواية بنفس العنوان لفيليب كلوديل (2005، 106 دقيقة)
بطولة: جان بيير مارييل، جاك فيلريه، مارينا هاندز، جوزيفين جابي، سيريل توفونان، دوني بوداليدس.
في شتاء عام 1917، في قرية شمالي فرنسا قريبة جداً من المعارك، يتم العثور على فتاة مقتولة عمرها عشرة أعوام. بعد سنوات، يروي الشرطي الذي قام بالتحقيق ما جرى بعد ذلك. من الذي قتل بيل؟ قاطع طريق عابر؟ الجندي البريتاني الهارب؟ ألم يؤدّ التضامن الطبقي إلى إنقاذ المذنب بشخص الوكيل ديستينا، الرجل عديم الرحمة والمشاعر؟ كيف يمكن تفسير انتحار المعلمة الشابة ليزيا؟
ألّف فيليب كلوديل روايةً قوية، لوحةً ساحرة لفرنسا في ريفها الغارق في الحرب. و حلل بكثير من صفاء الذهن والرهافة النفسية العلاقات المضطربة القائمة بين الخير والشر داخل كلٍّ منا.

محاضرة لإيزابيل أوسّير
نهاية الأدب الروائي؟
دمشق، المركز الثقافي الفرنسي، الثلاثاء 27 تشرين الثاني، الساعة السادسة مساءً

هل الأدب الروائي مهدد، مثلما تدفع العديد من العلامات إلى الاعتقاد؟ هل ينبغي أن نعلن مرةً أخرى موت الرواية؟
وعلى العكس من ذلك، أوليس إعلان موت الأدب الروائي سابقاً لأوانه؟ أم أننا دخلنا في عالمٍ تمحي فيه الحدود بين الخيال والواقع، كما لو أننا نشهد بزوغ افتتان جديد للعالم؟