650 طناً من اللحوم المستوردة ستدخل أمعاء السوريين

20-11-2006

650 طناً من اللحوم المستوردة ستدخل أمعاء السوريين

استلمت المؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية الخميس الماضي الشحنة الأولى من اللحوم المستوردة بموجب عقد توريد لحوم الخراف من الأورغواي حيث وصلت هذه الدفعة البالغة 18 طناً إلى مرفأ اللاذقية وتم إخضاع عينات منها للتحاليل المخبرية التي أكدت أن اللحوم نباتية 100٪ التزاماً بالشروط المنصوص عنها في عقد التوريد.
وقال المهندس نادر العبد الله مدير عام المؤسسة أن عودة «الخزن والتسويق» لاستيراد اللحوم المجمدة منذ زمن طويل حوالى 20 سنة جاءت بعد وضع أقصى الشروط العالمية والصارمة فيما يتعلق بالمواصفات العالية والنوعية التي تتناسب وذوق المستهلك السوري.
وأضاف: ان الدفعات المتبقية من الكمية الإجمالية وهي 650 طناً ستصل تباعاً وهي في طريقها إلى الموانئ السورية في البحر حيث مدة تنفيذ العقد 6 أشهر.
كما أن الخراف التي تم ذبحها على الطريقة الإسلامية بإشراف لجنة مشتركة من وزارة الزراعة والمؤسسة يصل الوزن المثالي للخراف المجمدة إلى ما بين 13 - 18 كغ أي وسطي الوزن حوالى 15 كغ وهي في الغالب ذكور صغيرة العمر من النوعية المثالية والجيدة بشهادة اللجان الميدانية التي اطلعت على المسالخ من حيث التعقيم والنظافة والاهتمام الكامل.
وحول الأسعار تكلم العبد الله بأنها ستكون معقولة وحسب أقسام الذبيحة ما بين 150 - 225 ليرة للكغ الواحد وبذلك يستطيع المواطن وأصحاب الدخل المحدود استهلاك هذه المادة الأساسية وبالتالي تكون المؤسسة قد خطت خطوة منتظرة لإعادة التوازن إلى سوق اللحوم وإيصالها بالمواصفة والسعر المناسبين إلى المستهلك.
ويشير إلى أن اللحوم المجمدة هي الأفضل إذ لا تؤكد عالمياً إلا مجمدة والتي ستصبح معقمة حتمياً كما أن «أسيد الأوريك» لا يتم التخلص منه إلا بالتجميد العميق، حتى عملية النضج ستتم بيسر وبتغذية أفضل مما هو معهود استهلاكياً.
وبعملية استيراد اللحوم هذه تكون الحكومة قد أسهمت بشكل فعلي ومباشر بإعادة التوازن إلى السوق عبر ضخ كميات مستوردة بأسعار معقولة. وفي هذا الإطار يرى مدير المؤسسة أن هذه الخطوة جاءت بالتوازي مع إيقاف عمليات تصدير الأغنام العواس بهدف ضبط السوق ومنع أي خلل في آلياته.. حتى مع فترات السماح بتصدير الأغنام.. لا مانع من إيجاد وتوفير البدائل الداعمة لما هو متوفر محلياً.
إذاً، ثمة فرصة لزيادة العرض وخلق التنافس محلياً مما يؤدي لكسر بالأسعار وهذا ما ينشده المستهلك دائماً.. الجانب الآخر الذي يجب إعادة التأكيد عليه هو أن ما تستورده المؤسسة من اللحوم مضمون صحياً ومعقم وجاهز للاستهلاك المباشر.
علي بلال قاسم

المصدر: البعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...