58 مليون دولار للتنمية الريفية بالمنطقة الشرقية

أحدثت وزارة الزراعة مؤخراً مشروعاً للتنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية بالتعاون مع وزارة الري والادارة المحلية وهيئة تخطيط الدولة ووزارة المالية بكلفة تقديرية 11ر58 مليون دولار يقدم 20 مليوناً منها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية /ايفاد/ و17 مليون دولار صندوق أوبك للتنمية.
والهدف الاساسي للمشروع وفق ماذكر عصام زنون مدير المشروع هو تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للاسر الريفية الفقيرة في المنطقة الشرقية، وتتجسد الاهداف في اربع نقاط هي: تنظيم المجتمعات الريفية والاستخدام الامثل لموارد المياه ووصول المزارعين الى الخدمات الاستشارية وتوفير الاستثمارات الخاصة التي ستخلق فرص عمل وزيادة في الدخل.
ويستهدف المشروع 230 الف اسرة فقيرة و300 الف من الشباب والنساء العاطلين عن العمل يشكلون 70٪ من السكان.
وحول مواصفات المستهدفين قال زنون هم صغار المزارعين الفقراء الذين لايتجاوز دخلهم السنوي 100 الف ليرة سورية، ومن لايملكون الاراضي، والنساء الريفيات حيث ان قدرتهن للحصول على دخل مناسب هي قدرة محدودة، والشباب العاطلون عن العمل.
اما مكونات المشروع فهي اولاً التمكين المجتمعي يستفيد منه 40 الف نسمة منهم 15 الف امرأة، والوعي البيئي يستفيد منه 70 الف نسمة منهم 30 الف امرأة وبرنامج محو الامية تستفيد منه 8500 امرأة ريفية، وتشجيع النشاطات المولدة للدخل يستفيد منه 20 الف عاطل منهم 12 الف امرأة.
والمكون الثاني ادارة الموارد الطبيعية والري الذي يعالج العوائق التنموية للفقراء المتعلقة بتوفر مياه الري واستخدامها ويشمل الري الحديث، تستفيد منه 6400 اسرة وادارة الموارد الجوفية يستفيد منه 4500 مزارع.
ويتمثل المكون الثالث في رفع الانتاجية الزراعية، والمكون الرابع هو تطوير المنشآت الصغيرة الذي سيوفر منح 9500 قرض لمجموعة متنوعة من الاستثمارات ستصل الى 4500 اسرة و190 عملاً صغيراً يعود بالفائدة على 1300 شاب.
اما المكون الخامس والاخير فهو التنسيق والادارة لنشاطات المشروع ومكوناته الرئيسية والفرعية.
وعن الفوائد المتوقعة للمشروع قال زنون: تتمثل في دعم منظمات المجتمعات من اجل تنشيط عمليات الادارة المستدامة للموارد والعمليات التجارية، والاستفادة من برامج التوعية والاستمرار في الزراعة بمخاطر مخفضة جداً لجفاف المورد المائي وزيادة ملوحته وتمكين المرأة من الوصول الى الائتمان ودعمها الى تمكين اجتماعي واقتصادي أكبر.

قاسم الشريف

المصدر: البعث