5 مليون مكفوف عربي من بين 37 مليوناً في العالم
اليوم هو «اليوم العالمي للإبصار» المهدد بتغيير اسمه إلى «اليوم العالمي للعمى» مع بلوغ تعداد غير المبصرين في العالم حوالي 37 مليون شخص ينضم إليهم بين مليون ومليوني شخص سنوياً.
وفي الدول النامية حيث 90 في المئة من مكفوفي البصر، يتضامن العمى مع الفقر والعزلة الاجتماعية للإمعان في جعل الأمور أكثر صعوبة إلى درجة القضاء على حياة فاقد البصر، لا سيما الأطفال.
وإذا كان طفل يفقد بصره في كل دقيقة، فإن ذلك يعني أنه ينضم إلى نحو مليون و400 طفل مكفوفي البصر في العالم، يواجهون قائمة طويلة من المشاكل والعراقيل التي تمنعهم من عيش حياة شبه طبيعية.
حقائق مفزعة وأرقام محزنة تكشفها «منظمة الصحة العالمية» اليوم، تشير إلى أن 200 ألف طفل من سكان شرق المتوسط مكفوفون، يعيش ثلثاهم في ظروف معيشية بالغة الصعوبة تحت وطأة الفقر والعوز وتقلص الرعاية الطبية والصحية. ما يعني أن العواقب الاقتصادية أكثر فداحة وأفظع أثراً. ويبلغ تعداد المكفوفين في المنطقة العربية 5.3 مليون مكفوف.
«نظارة طبية زهيدة الكلفة أو عملية جراحية بسيطة قادرة على إنقاذ بصر كثيرين، بل وحماية ملايين الأطفال من الموت»، هذا ما يؤكده المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور حسين جزائري.
أمينة خيري
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد