25 قتيلاً في المواجهات بين فتح وحماس

سقط سبعة فلسطينيين قتلى مع استمرار المواجهات المسلحة بين حركتي "فتح" و"حماس السبت، لترتفع حصيلة الاشتباكات بين الفريقين، ولليوم الثالث على التوالي، إلى 25 قتيلاً و68 جريحاً على الأقل.

وتعد المواجهات المسلحة، التي بدأت بين الحركتين المتناحرتين إثر مقتل ناشط من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأكثر دموية وضراوة منذ تولي حماس السلطة عقب فوزها في الانتخابات التشريعية قبل عام.

وقال شهود عيان ومصادر طبية إن من بين ضحايا مواجهات السبت فتى بعمر، 12  عاماً، وثلاثة جرحى، سقطوا خلال معركة بين مسلحي حماس وفتح التي يتزعمها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس شمالي مدينة غزة،  نقلاً عن الأسوشيتد برس..

ولقي أحد عناصر حماس مصرعه خلال المواجهات، وفق مصادر طبية.

كما أشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى مقتل رجلين- لم يكشف عن هوياتهما مباشرة - بانفجار سيارة ملغومة شمالي غزة.

وأدت مواجهات مسلحة بالقرب من الجامعة الإسلامية إلى مقتل شخص واحد، بحسب مصادر طبية، كما أودت اشتباكات مماثلة في منطقة أخرى بحياة رجل أمن فلسطيني.

وبدت شوارع مدينة غزة شبه مهجورة، وأغلقت المتاجر أبوابها وسط تصاعد الصراع على السلطة بين حماس وحركة فتح .

وشهد فجر السبت، إطلاق صواريخ على مقر الأمن الوقائي التابع لعباس، وعلى مسكن مدير القوة رشيد أبو شبك.

هذا وقد لقي ما لا يقل عن 48 فلسطينياً حتفهم في الصراع القائم بين الفيصلين المتنافسين منذ دعوة عباس في الشهر الماضي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، بعد محادثات غير حاسمة مع حماس بشأن تشكيل حكومة وحدة، وفق رويترز.

وانتقدت حماس الدعوة قائلة إن إجراء انتخابات جديدة يرقى لان يكون انقلابا.

وكان عباس قد دعا حماس للانخراط في تشكيل حكومة ائتلاف معتدلة، على آمل استئناف محادثات السلام المتعثرة مع إسرائيل، ورفع الحظر الاقتصادي الذي فرضته الولايات المتحدة والغرب منذ تولي الحركة المتشددة السلطة العام الفائت.

وأعلنت الحركتان الجمعة وقف كافة أنواع الحوار بشأن حكومة الوحدة حتى وقف الاقتتال بين الطرفين. فيما يلقي كلاً منهما اللائمة على الآخر في انهيار المباحثات.

وتواجه حماس مصاعب في الحكم منذ توليها السلطة في مارس/آذار، بسبب العقوبات التي فرضت عليها لرفضها الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة.

المصدر: CNN