113 مليون ليرة سورية حجم تعويضات الأضرار بالحسكة
قال مدير مكتب الإعمار بالحسكة المهندس حمود الشلاش: إن المكتب صرف القيم المالية الخاصة بالجدولين الأول والثاني من إجمالي مبالغ الجداول الاسمية للمواطنين التي تعرّضت ممتلكاتهم الخاصة للدمار والتخريب بفعل الهجمات الإرهابية التي استهدفت محافظة الحسكة خلال العام الجاري، والتي اشتملت على الأضرار المتعلقة بالإنشاءات العقارية الخاصة بالمتضررين، ولاسيما الأبنية والمستودعات والبيوت السكنية ومحطات الوقود والمحال التجارية وسواها… حيث وصلت القيم المالية من الجدول الأول إلى 83 مليون ليرة سورية استفاد منها 465 مواطناً، وقيم الجدول الثاني إلى 30 مليون ليرة سورية استفاد منها 190 مواطناً، وتابع قائلاً: لقد أنجز طاقم العمل في المكتب مخصصات الجداول الثالث والرابع والخامس أيضاً والبالغة قيمها المالية 104 ملايين وتسعة آلاف ليرة سورية، وهي التي سيستفيد منها 461 مواطناً، ووافقت وزارة الإدارة المحلية على نصف المبلغ تقريباً كدفعة أولى، ونحن بانتظار الدفعة الثانية لاستكمال المبلغ الذي لم تصل تحويلاته المالية بعد، كما انتهينا من إنجاز الجدول السادس خلال فترة شهر تشرين الأول الماضي والذي وصلت قيمته إلى 150 مليون ليرة سورية، وسيستفيد منه 81 مواطناً وتم إرساله إلى الوزارة أيضاً، وننتظر الرد بشأنه ليكون مجموع طلبات المواطنين المتضررين قد وصل إلى 7346 طلباً حتى نهاية يوم الخميس الماضي، علماً أن حجم طلبات الأضرار خلال الشهرين السادس والسابع الماضيين قد وصل إلى 4500 طلب من حجم إجمالي الطلبات حتى تاريخه، وهي الخاصة بمدينة الحسكة وحدها نتيجة للأحداث الإرهابية الأخيرة التي استهدفت الأحياء الجنوبية منها خلال تلك الفترة.
وبدوره بيّن الشلاش: أن مهمة عمل المكتب تقوم على استقبال الطلبات الخطية من المواطنين المرفقة بالضبوط القانونية، وورقة إثبات الملكية اللازمة لموضوع الضرر، ليتم تنظيمها جميعها وأرشفتها وإرسالها إلى لجنتي الكشف الحسي الرئيستين في مدينتي الحسكة والقامشلي وإلى اللجان الفرعية في مدينتي رأس العين والمالكية اللتين تتبع لهما، والتي تقوم جميعها بتقدير الضرر بعد إجراء عملية الكشف الحسي على الواقع والذي يرسل في النهاية إلى مكتب الإعمار الذي يقوم بتدقيق الطلبات والوثائق المرفقة ومضمون ما هو مبيّن في الكشف الحسي والمبالغ المخصصة للضرر ليتم اعتماد الأسعار وفق ما هو محدد في الدراسات الفنية المعمول بها في المحافظة بعد حذف الأرباح والهوالك التي تضاف حين تحديد السعر بالنسبة لمقاولي القطاع الخاص، وبعد الانتهاء من التدقيق تعرض الجداول على اللجنة الفرعية التي يترأسها محافظ الحسكة وبعد إقرارها وتصديقها ترسل إلى وزارة الإدارة المحلية ليتم صرفها بعد استكمال الإجراءات المالية الخاصة بالوزارة، وتابع قائلاً: على الرغم من الصعوبات التي تعترض العمل اليومي في المكتب ومنها عدم القدرة على معاينة الواقع موضوع الضرر كما يجب في بعض المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة في الأرياف، إضافة إلى قلة حجم الكادر المخصص للعمل، فإن المكتب يقوم بإنجاز كل ما هو مطلوب منه وعلى أكمل وجه وبالزمن المناسب.
دحام السلطان
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد