٢٠٠٨ سنة الهواتف الذكية؟
سنة ٢٠٠٨ كانت سنة »الهواتف الذكية« مع إطلاق عدد كبير من الأجهزة خلال الأشهر الـ١٢ الأخيرة، مثل »آي فون« ٣ وهاتف غوغل مع نظام اندرويد ونوكيا N97، وبلاك بيري، تجمع خدمات عديدة في جهاز واحد، كالساعة والمسجل الصوتي، وخدمة تصفح الإنترنت وتشغيل الفيديو، ما يجعلها أقرب للحواسيب، منها للهواتف.
ويصف مدير منتدى الترفيه النقال أندرو باد، العام ٢٠٠٨ بأنه »عام جيد« لصناعة الهواتف الخلوية المبتكرة، التي سددت »ضربة قاضية« لسوق الهواتف العادية في العالم، وخاصةً مع إدخال »نظم إلكترونية ألحقت« بالهواتف »الذكية«، منها ما ساعد على تصفح الإنترنت، وخاصة مواقع »الفايسبوك« و»ماي سبايس«.
ومع ذلك، فإن الوضع يبدو مقلقا قليلا، فشعبية هذه الأجهزة تسبب بعدد من المشاكل، منها تزايد الطلب على النطاق الترددي العريض، الذي يتوقع أن يصبح أكثر حدة في السنة المقبلة.
ومع الانخفاض المتوقع لأسعارها، يتوقع أن تصبح الهواتف الذكية في العام الحالي، ،٢٠٠٩ بقوة جهاز الكومبيوتر من نوع »بينتيوم ٢«.. إلا إذا صدقت تنبؤات المحللين بأن يتراجع مبيعها في ظل الأزمة المالية.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد