27-04-2006
يا بلد
ازدادت الصحف وكثر الصحّافون، حتى فاقوا في عددهم مطاعم الفلافل والشاورما، وصارت الديمقراطية حديث الجلادين والمخبرين، واكتشف العاطلون عن العمل مهنة الاعتصام أمام بوابات الهيئات الدولية، وهرب نصف الذين كانوا يسرقوننا إلى البلدان التي تتقاعد فيها الثعالب التائبة، ولكي لا تنحرم ثعالبنا القديمة في أوطانها الجديدة من لحوم العواس الفاخرة، فقد سمحت وزارة اقتصادنا الفذ وتجارتنا الباهرة بتصدير خواريف العواس إلى أماكن إقامتهم.. حبذا لو سمحت الوزارة أيضاً بتصدير حميرها، لوقف الهدر وزيادة الوفر في ميزانيتها العامرة.
إضافة تعليق جديد