ولا عزاء للفقراء
الصحة تنوي رفع أجور المشافي الخاصة والمحافظة ترفض تخفيض أسعار المقابر العامة والديناصور «تي ركس» كان يأكل أقرانه كما يفعل مواطنيَّ ببعضهم بعضاً.. عضاً عضّا.. الجريمة تزغرد على الأبواب والضحايا يدفعون ضرائبهم لوزارة الداخلية والداخلية ترفض تحسين مراكزها وأقسامها التي تنافس الكراجات في سلوكها ونظامها.. وزير المالية يطعم أثرياء الثقافة ويحرم فقراءها، فيعفي شركات الإنتاج الفني ويشارك فقراء الثقافة في ريع إنتاجهم الفكري والمسرحي والصحفي والموسيقي.. إنهم يكرهون المثقفين يا بابا.. هؤلاء الذين لا يصفقون ولا يشكرون أو بحمد حكومتهم يسبِّحون.. ترى هل تحتاج الأمة إلى عقلها لمواجهة أعدائها؟ بالطبع لا تحتاج طالما أن لديها أصولييها وسلفييها الذين يملأون مجالسها وإداراتها وكراسيها.. قد طوبوا الربّ ربهم وأرسلوا الشيطان في إثرنا إلى يوم يبعثون!؟
نبيل صالح
نكتة من الصديقة سلمى: دخل شاب إلى دكان حلاق وسأله: أديش بدي انتظر حتى يجي دوري؟ نظر الحلاق إلى الزبائن وألّو: ساعتين.. خرج الشاب وعاد بعد يومين وسأل الحلاق: أديش بدي ليجي دوري؟ نظر الحلاق إلى عدد الزبائن وألّو: تلات ساعات.. وبعد أسبوع رجع الشاب وسأل الحلاق: أديش بدي ليجي دوري؟ تلفت الحلاق نحو الزبائن وآل: ساعة ونص.. فخرج الشاب في طريقه.. الحلاق الذكي قال للولد الذي يعمل عنده: الْحَاء هالشب وشفلي لوين بيروح! وبعد شوي رجع صبي الحلاق حاطط إيدو على بطنو وعم يضحك ويضحك.. فسأله الحلاق: عرفت لوين عم يروح؟ الولد: على بيتك معلم..
إضافة تعليق جديد