وصول شحنتي مساعدات إنسانية وطبية من روسيا وهولندا

وصلت إلى مطار دمشق الدولي صباح اليوم شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من جمعية بولس الرسول الروسية إلى مراكز الاقامة المؤقتة التي يشرف عليها الاتحاد العام النسائي وتتضمن مواد طبية وفيتامينات وقرطاسية بوزن 1 طن تقريبا.

وأعربت رئيسة الاتحاد العام النسائي الدكتورة ماجدة قطيط عن تقديرها وشكرها للدعم الكبير الذي تقدمه روسيا حكومة وشعبا للشعب السوري منوهة بالجهود التي تبذلها جمعية بولس الرسول في هذا المجال ودور المساعدات المقدمة في المساهمة في دعم ورعاية الاسر المتضررة المقيمة في مراكز الاقامة المؤقتة.

وأشارت إلى أن هذه المساعدات تأتي بعد الزيارة التضامنية لوفد صندوق بولس الرسول الذي ضم فعاليات أهلية ودينية وإعلامية وثقافية وأكاديمية روسية منذ نحو شهرين إلى سورية وإطلاعه على مراكز الإقامة التابعة للاتحاد واحتياجاتها وتجسيدا لمذكرة التفاهم الموقعة مع الجمعية الروسية لخلق أطر تعاون وإيجاد آليات لدعم الاتحاد والأسر والمراة السورية في مراكز الإقامة المؤقتة.

إلى ذلك وصلت إلى ميناء طرطوس شحنة طبية مقدمة من الشعب الهولندي لدعم الخدمات الطبية الإسعافية في المشافي العامة بوزارة الصحة وذلك بالتعاون مع الأم فاديا اللحام رئيسة دير مار يعقوب المقطع.

وأوضح الدكتور سعد النايف وزير الصحة في تصريح صحفي اليوم أن هذه الشحنة تشمل ضمادات ولوازم طبية لغرف العمليات وأقسام الولادة في المشافي العامة مشيرا إلى أنها تعكس "رفض الشعوب الأوروبية ولاسيما الشعب الهولندي للعدوان على سورية خلافا لمواقف حكوماتها المتورطة في فرض الحصار الاقتصادي على الشعب السوري".

ولفت إلى أن الحصار الاقتصادي ترافق مع تصعيد المجموعات الإرهابية المسلحة لأعمالها التخريبية ضد المنشآت الصحية ولاسيما المشافي ومنظومة الإسعاف والعاملين فيها والمواطنين.

ونوه الوزير النايف بالدور الإنساني الذي تضطلع به الأم فاديا اللحام وجهودها الحثيثة في بيان حقيقة الأوضاع التي تجري في سورية من خلال تواصلها مع المنظمات الإنسانية العالمية المحبة للسلام الامر الذي أثمر في رفد القطاع الصحي بجزء من احتياجاته من الأدوية وسيارات الإسعاف والإسهام في تعزيز جهود الوزارة لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للمواطنين ولاسيما في ضوء الأضرار التي لحقت بالمؤسسات الصحية نتيجة هذه الاعتداءات.

وجدد وزير الصحة تأكيده أن العاملين في القطاع الصحي مصممون على بذل كل ما بوسعهم لتوفير الخدمات الصحية لأبناء الوطن على الرغم مما يتعرضون له من مخاطر حقيقية وضغوطات مختلفة لافتا الى استشهاد العشرات من خيرة الأطباء والمسعفين والفنيين وتعرض عدد كبير من العاملين الصحيين للإصابات أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية واستمرار اختطاف21 منهم.

سانا