وزارة الصحة: السبيل لتخطي وباء كورونا يبدأ بالمسؤولية الفردية والوعي

بين معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل أنه يجب علينا جميعاً أن نحافظ على عدم انتشار الفيروس وزيادة أعداد المصابين لنجتاز هذا الصيف ونصل الخريف بأقل معدل عدوى، مشيراً إلى أن الفيروس عاد للانتشار إقليمياً وعالمياً، مع ملاحظة وجود بعض الاستهتار واللامبالاة والتراخي وعدم الاقتناع والتشكيك. 

ولفت إلى أن السبيل لتخطي الوباء يبدأ بالمسؤولية الفردية والوعي، الالتزام، الحذر، والاستعداد، حيث إن الإصابات المثبتة في الآونة الأخيرة جميعها محصورة في بلدة واحدة أو مخالطة لحالة من هذه البلدة، مشيراً إلى أهمية القيام بحملات توعية مجتمعية بالتعاون مع المنظمات والجمعيات. 

وأشار إلى أنه بعد تسجيل 12 إصابة جديدة أصبح مجموع الإصابات 231 إصابة، منها 130 حالة نشطة، كما تم تسجيل شفاء 8 حالات ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 94 حالة، كما تم تسجيل 7 وفيات، داعياً إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية كالتباعد المكاني والجسدي والتعقيم وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة والابتعاد عن أماكن الازدحام وارتداء الكمامات وغيرها من الإجراءات. 

ونوه بأن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا في حال العدوى، ما يتطلب منهم اتخاذ مزيد من التدابير الوقائية لحماية أنفسهم ومنها: الالتزام بالخطة الدوائية الموصى بها من قبل الطبيب وعدم أخذ الدواء دون استشارة، وعدم تشارك أطباق الطعام وأكواب الشراب والمناشف والمناديل والأدوات الشخصية مع الآخرين، وكذلك تجنب الاجتماعات المكتظة والأماكن العامة المزدحمة، إضافة إلى تجنب مخالطة من تبدو عليهم أعراض مرضية تنفسية، والاهتمام بالنظام الغذائي الصحي، وشرب الماء بشكل كاف، وتقليل السكريات الزائدة والأطعمة غير الصحية قدر الإمكان والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة. 

وبين أنه يجب التأكيد على أهمية المسؤولية الشخصية الواجبة على كل فرد لحماية نفسه وعائلته ومجتمعه، ويجب على الجميع أن يدرك تماماً مسؤوليته ويعلمها جيداً ومن المفيد أن نذكر بها علها تصل إلى من لم يدركها حتى الآن وهم قلة نسبياً بالرغم من أنهم ظهروا بأعداد كبيرة في تجمعات لم تترك للكورونا مكاناً للانتشار إلا بينهم وعبرهم إلى من حولهم. 

الثورة