واشنطن تعلّق 800 مليون دولار من مساعداتها العسكرية لباكستان

12-07-2011

واشنطن تعلّق 800 مليون دولار من مساعداتها العسكرية لباكستان

أعلنت الإدارة الأميركية، أمس، تعليق جزء من مساعداتها العسكرية لباكستان، في قرار اعتبره البعض دليلاً واضحاً على التوتر المتزايد بين البلدين، والذي بات يحول دون إلزام الجيش الباكستاني بمحاربة عناصر طالبان وتنظيم القاعدة على أراضيه وفقاً للاتفاق السابق بين واشنطن وإسلام أباد.
وفيما أعلن عن قرار التعليق السكرتير العام للبيت الأبيض وليام ديلي، أكد أنه يتعلق بنحو 800 مليون دولار من المساعدة العسكرية أي أكثر من ثلث الميزانية التي تقدمها واشنطن إلى إسلام أباد سنويا، والبالغة ملياري دولار كما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» في وقت سابق. علماً أن جزءاً من هذا المبلغ يُستخدم لتمويل انتشار أكثر من مئة ألف جندي باكستاني على طول الحدود مع أفغانستان.
وقال ديلي لقناة «إي.بي.سي» إن إسلام أباد «اتخذت تدابير دفعتنا إلى تعليق بعض المساعدات التي كنا نقدمها للجيش» الباكستاني، كان أبرزها «خفض باكستان لعدد المدربين العسكريين الأميركيين، ووضع قيود على إصدار التأشيرات للأميركيين، وغيرها من المنغصات». في وقت، أكد مسؤولون لـ«نيويورك تايمز» أن الخفض لا يشمل بيع باكستان أسلحة مثل مقاتلات «أف-16».
من جهته، ردّ الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أطهر عباس على القرار معلّقاً «لم نتلق أي إبلاغ رسمي أو اتصال حول هذا الموضوع»، مؤكدا أن «الجيش اليوم، كما بالأمس، حقق نجاحات في هجمات مستخدما إمكاناته الخاصة من دون دعم خارجي مهما كان».
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حذرت، في أواخر حزيران الماضي قائلة «إننا نبذل قصارى جهودنا للتناغم لكننا نقول للمسؤولين عن الصعوبات الداخلية في باكستان.. لا يمكنهم أن يستمروا على هذا المنوال».
إلى ذلك، رحبت الهند بالقرار، على خلفية ما صرّحت به مراراً حول أن الدعم المالي لغريمتها قد أخلّ بالتوازن في جنوب اسيا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...