هل تكون البيرو أول دولة لاتينية بعديد الإندوف في سورية؟!
* نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، التقى بعد ظهر اليوم وفداً عسكرياً رفيع المستوى من دولة البيرو برئاسة اللواء إدغار بيرسينو مسؤول العلاقات الدولية في وزارة الدفاع البيروفية، يرافقه اللواء فيليب سانزيري قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك الإندوف، وأبدى اللواء بيرسينو استعداد الحكومة البيروفية للمساهمة بوحدة عسكرية في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
* في حال استقرت القوة الأممية البيروفية في الجانب المحرر من الجولان بريف القنيطرة؛ ستكون أول دولة من أميركا اللاتينية تشارك بعديد قوات الإندوف في سورية، مع الإشارة لمعايير محددة تفرضها الدولة المضيفة مع الأمم المتحدة، أبرزها أن تكون هذه الدولة على علاقة ليست سيئة مع الحكومة أو على الأقل حيادية تجاه الحالة السياسية في البلاد.
* عادة تتحكم ظروف الدولة وإمكانياتها وخبرة جنودها، بعدد أفراد قوتها الأممية، الأمر الذي ظهر واضحاً بعد تبيان ضعف جانب الخبرة بالنسبة لقوة دولة فيجي، لتتصدر إيرلندا وجنودها عديد القوة الأممية عوضاً عن فيجي، وتحديداً في مرحلة عودة الجيش السوري إلى القنيطرة والغوطة الغربية وجبل الشيخ.
* تؤكد المعلومات أن قوات الإندوف تتجهز أيضاً للعودة إلى نقاطها السابقة التي وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش لسنوات في وادي اليرموك بريف درعا، لكن خصوصية المنطقة وتداخل حدودها تؤخر نوعاً ما قرار الإنتشار من جديد.
* العنصر الأوروبي يغلب على عديد قوة الإنتسو المختصة بمراقبة وقف النار بين العرب واسرائيل منذ أربعينات القرن الماضي، حيث ينتمي ضباطها لدول استونيا وبلجيكا وسويسرا وفنلندا والنرويج وبعض الهنود والأستراليين إضافة لضابط لاتيني وحيد من الجنسية الأرجنتينية.
جعفر ميا
إضافة تعليق جديد