هذه هي السعادة وهكذا نصنعها

11-10-2010

هذه هي السعادة وهكذا نصنعها

نسعد عندما نقرر أننا سعداء. هكذا كان يقول الرئيس الأميركي الراحل ابراهام لينكولن. ربما، هو على حق.
وفيما يقول بعض العلماء إن السعادة طويلة الأمد لا تتغير، بفضل جيناتنا التي تؤمن ما بين 44 و52 في المئة من سعادتنا، فإن علماء أستراليين وهولنديين وألمانا، أكدوا في دراسة أجرتها «الأكاديمية الوطنية للعلوم»، أن لينكولن على حق. وبعد متابعة وضع ألف ألماني، على مدى 25 عاماً، خلص هؤلاء العلماء إلى وضع قائمة في الأمور التي تجعلنا سعداء، بينها «الحصول على شريك مستقر عاطفياً»، و«منح الأولوية لأهداف غيرية كمساعدة الآخرين والانخراط في أعمال اجتماعية»، و«منح الأولوية للعائلة»، والتمتع بحياة «ناشطة اجتماعياً»، و«أداء التمارين الرياضية على نحو منتظم». كما وضعوا قائمة بالأمور التي تبعد السعادة، وهي: «أن يكون الشريك عصبياً»، و«منح الأولوية للأمور المادية وتحقيق النجاح»، و«العمل أقل أو أكثر مما تحب». وفيما يعتبر «الوزن الناقص» مسبباً لإبعاد السعادة عند الرجال، فإن «الوزن الزائد» يبعد السعادة لدى النساء.

 

 

المصدر: السفير نقلاً عن «لوس انجلس تايمز»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...