نوادٍ لـ«إطاعة الرجال» بين سنغافورة وأندونيسيا
«الطاعة للرجل» عنوان قديم لا يفارق المجتمعات المحافظة في آسيا غير أن تأسيس نوادٍ خاصة لهذا الغرض أمرٌ جديد في كل من سنغافورة واندونيسيا، استدعى معارضة البعض.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز «التي تصدر في سنغافورة في عددها امس أن جماعة إسلامية مثيرة للجدل قالت إنها تعتزم إقامة «نادي الزوجات المطيعات» في سنغافورة لتعزيز الدور القيادي للزوج في الأسرة.
وقال دارلان زيني (70 عاماً) وهو يحمل درجة الدكتوراه في الآداب وممثل النادي «ربما نغير الاسم إذ ان اسم نادي الزوجات المطيعات مثير للجدل للغاية... يمكننا استخدام اسم أكثر بساطة مثل الأسرة السعيدة أو شيء من هذا القبيل».
وانتقد ممثل النادي الموقف الذي أثاره المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة الجمعة الماضي والذي يفيد بأن الحياة الجنسية المُرضية هي الحل الرئيسي لحسم المشاكل الزوجية والاجتماعية. وقال زيني إن الجنس ليس المحور الرئيسي لفلسفته ولكنه أكد أهمية اهتمام الزوجة باحتياجات الزوج. وأضاف «إذا كانت الزوجــة مطيــعة فإن الله سوف يبارك لها أسرتها ومن المرجح أن يعاملها زوجها بصورة جيدة».
وأثار طرحٌ مماثل في اندونيسيا انتقاد العديد من الناشطين المدافعين عن حقوق المرأة. ففيما قالت صاحبة نادي «تات سوامي» أي «نادي الإطاعة للرجل»، جينا بوسبيتا، إن «300 مشترك حتى اللحظة انضمّوا إلى الجمعية الجديدة من كل أنحاء اندونيسيا»، قال الناشط الحقوقي حسين محمد إن النادي الذي أقيم تحت رعاية جماعة «الإخوان العالمية»، المجموعة الإســلامية في ماليزيا، «لن تحظى بالــدعم في جاكرتا».
وافتتح النادي خلال احتفال في العاصمة شاركت فيه 50 امراة برفقة أزواجهن.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد