نواب الموصل يتهمون“ميليشيات كردية”بإجبارالسكان الانضمام لكردستان
اتهم نواب عراقيون من نينوى ما وصفوها ب”الميليشيات التابعة لإقليم كردستان” بإجبار أهالي المحافظة على توقيع طلبات بالانضمام للإقليم، فيما نفى نواب أكراد هذه الاتهامات.
وقال النائب أسامة النجيفي، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن مدينة الموصل تشهد قيام وحدات من الميليشيات التابعة لإقليم كردستان، والأمن الكردي “الاسايش” بحملة لإجبار سكان مناطق واسعة على توقيع طلبات بالانضمام إلى إقليم كردستان تحت تهديد السلاح، وأضاف في بيان تلاه نيابة عن ستة نواب يمثلون المحافظة أن هذه الميليشيات تقوم ببث الشائعات بأن العديد من المناطق في نينوى ستلحق بإقليم كردستان بالتعاون مع الأمم المتحدة.
ووصف ما يحدث في الموصل ب”الاعتداء السافر على حقوق الإنسان وحرياته الأساسية المكفولة بالدستور”، مطالبا الحكومة العراقية بالخروج مما سماه “دائرة المجاملات وغض الطرف عن هذه الانتهاكات الخطيرة”، ومشيرا إلى أن نينوى تضم (85%) من العرب.
وقال إن نواب نينوى يعلنون “أن المحافظة غير مشمولة بأي تغييرات على الحدود، وليست هناك أية خطوات قانونية تسمح بتغيير أو فصل أية منطقة من نينوى إلى إقليم كردستان”.
من جهتهم نفى نواب عن قائمة التحالف الكردستاني اتهامات النجيفي، مشيرين إلى أن المناطق التي ذكرها “اغلب سكانها من الأكراد، وتصل نسبتهم في بعضها إلى 100%”.
وقال النائب محسن السعدون، خلال مؤتمر صحافي “إنه ليس هناك تواجد لأي ميليشيات كردية في الموصل، وان الأكراد الموجودين هم قوات تابعة لوزارة الدفاع العراقية”، نافيا “قيام أية جهة كردية بإجبار المواطنين في الموصل على توقيع طلبات انضمام لإقليم كردستان”.
وكشف السعدون عن “وجود أعداد من شيوخ عشائر ومختارين لمناطق وقرى عربية، طالبوا بالانضمام لإقليم كردستان”، رافضا الكشف عن أسمائهم “بسبب الأوضاع الأمنية المتردية”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد