نفق على أوتستراد درعا مهدد بالانهيار

«نفق» يقع عند مفرق بيادر نادر وعلى الأوتستراد الحيوي والدولي المهم الذي يربط سورية بالأردن، حيث تقوم بلدية القدم بإعادة تعبيد الشارع على فترات متقطعة، والسؤال: لماذا يتم التعبيد بشكل متكرر؟، لأنه وببساطة كل مرة يهبط الجسر من منطقة معينة لعدم وجود جدار استنادي في الجهة اليمينية من النفق، مع وجود تشققات كبيرة في جدرانه، وهو من الأنفاق التي وصفها مدير الصيانة في المحافظة عادل الأزهر بـ «أنها للمشاة و معدومة وسيئة وذات عقدة مرورية ولا حاجة لتفعيلها ولا يمكن استخدامها ..»، لكنه وعد بإرسال لجنة كشفية إلى النفق للتأكد من ناحية السلامة الإنشائية ومعالجة المشكلة، وحتى تاريخه لم يحرك ساكناً.
وفي المقابل، يتساءل بعضهم: لماذا تم إنشاؤه طالما خرج من الخدمة بعد فترة قصيرة من إنشائه عام 1996، مع حاجة سكان المنطقة إليه؟ وقال مدير الصيانة: «لم يعلمني أحد بوجود نفق مهدد بالانهيار وأنه يحتاج إلى جدار استنادي ولوعلمت بالموضوع لعالجته فوراً »، وأضاف: «إعادة التعبيد التي تتم كل فترة في الجهة اليمينية من الأوتستراد ليس لمديرية الصيانة دخل فيها، ولا يقوم الكادر العامل على الآليات الثقيلة بأعمال بسيطة، بل هي من ضمن اختصاصات بلدية القدم وتقتصر مسؤوليتنا على المعالجة الفنية أو التصدع، علماً بأن مدير مديرية الخدمات قبل ذلك تنصل من مسؤوليته كاملة ورفض إعطاء أي تصريح.
واستدرك الأزهر بعد وصف النفق بأنه مجرد سرداب ومكب للنفايات، أن النفق قديم ويتبع لدائرة الأنفاق المحدثة حديثاً والتي تعنى بأنفاق المشاة والسيارات معاً والتي اكتشفت بدورها بعد الجرد أن الأنفاق مصنفة؛ فإما أنها مستخدمة للمشاة وتوجد فيها محلات تجارية وأخرى غير مستخدمة ستتحول ملكيتها إلى جهات خدمية لتمديدات صرف صحي أو كهرباء أو ستتحول إلى مكاتب أومؤسسات خضار تابعة للمحافظة وأخرى ضيقة وليست آمنة ستغلق وتخرج من الخدمة .
يذكرأن دائرة الأنفاق تمخضت بعد لجان كثيرة واجتماعات متكررة للمحافظة واقتراحات عديدة، توجهت إلى المحافظ بتأسيس دائرة خاصة للأنفاق ومازال تأمين الكوادر من مهندسين وحراس وعمال وصيانة غير مكتمل بعد.

وعد زينية

المصدر: بلدنا