نظام آل سعود يواصل ترحيل اليمنيين من السعودية

20-06-2013

نظام آل سعود يواصل ترحيل اليمنيين من السعودية

تواصل سلطات آل سعود ترحيل آلاف العمال اليمنيين من السعودية وذلك عقب اصدارها ما وصفته بانه قواعد تنظيمية جديدة تلزم الأجانب بالعمل فقط لدى كفلائهم السعوديين.

وكشفت مصادر يمنية أن عدد اليمنيين الذين تقوم سلطات آل سعود بترحيلهم إلى الأراضي اليمنية يوميا يصل إلى 2000 شخص مشيرة إلى أن عدد المقيمين اليمنيين في السعودية بشكل شرعي وغير شرعي يقارب مليوني مغترب تقريبا.

ومع اقتراب انتهاء مهلة الثلاثة أشهر التي منحتها سلطات آل سعود لتصحيح أوضاع المخالفين لأنظمة العمل السعودية حسب وصفها تبدو الحكومة اليمنية بالمقابل عاجزة عن اتخاذ أي إجراءات لمعالجة أوضاع المغتربين اليمنيين في السعودية.

ولتضيق الحصار أكثر على العمال اليمنيين قامت سلطات ال سعود بإصدار قانون يقيد الهجرة والعمل ويقضي بضرورة وجود كفيل سعودي لكل عامل أجنبي الامر الذي أثقل كاهل العمالة بشراء الكفالات بمبالغ ضخمة ودفع اتاوات تعسفية دورية باهظة يدفعها العامل اليمني لكفيله السعودي بحيث يخضع لإرادته ولما يسمى شروطه المهينة بموجب نظام الكفالة الذي يعتبر قناعا عصريا للرق.

يذكر ان قانون العمل السعودي الجديد يقضي بمنع العامل الأجنبي من العمل عند شخص غير كفيله السعودي أو إنشاء مشروع خاص ليهدد ذلك مصالح نسبة كبيرة من العمال اليمنيين الذين يعملون عند غير كفلائهم وينذرهم بترحيل جماعي وشيك فضلا عن الإجراءات المتشددة بحقهم وتضييق خناق حركتهم والدأب على ملاحقتهم والاشتباه بهم وترحيلهم اضافة إلى عدم تجديد اقامة كل من يقيم أكثر من ست سنوات ما عدا ذوي التخصصات النادرة وعدم نقل كفالة من بلغ السن القانوني من مواليد جميع الجنسيات وإلزام ولي أمره بترحيله إلى بلده على نفقته الخاصة وفي حالة عدم التزام ولي أمره بترحيله يتم ترحيل الجميع وهو ما سيؤدي إلى اثار اقتصادية كارثية على اليمن.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...