نجاة مدير أمن صلاح الدين ومقتل مسؤول كردي بالعراق
قتل ستة أشخاص بينهم عدد من عناصر الأمن العراقيين بانفجار سيارة ملغومة قرب موكب مدير الأمن في محافظة صلاح الدين العقيد جاسم حسين محمد أثناء مروه في تكريت.
ونجا المسؤول الأمني العراقي في الحادث الذي أصيب فيه أكثر من عشرة أشخاص.
وفي الديوانية قتل شرطيان في هجوم مسلح استهدف دوريتهم وسط المدينة.
وفي الموصل قتل مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني بانفجار حافلة صغيرة مفخخة في مقر الحزب بالمدينة.
وقال مسؤولون إن القتيل هو محمود يوسف لقي مع شخص آخر مصرعهما عندما اصطدمت الحافلة التي يقودها انتحاري بجدران مركز الحزب مما أدى أيضا لجرح 16 آخرين بالهجوم.
وفي العاصمة بغداد فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة في حي السيدية، كما لقي شخص حتفه وأصيب خمسة عندما هجام مسلحون حافلة صغيرة تقل موظفين في حي البياع .
وفي البصرة أفادت الشرطة أن مسلحين خطفوا مدير مطار البصرة الدولي عبد الرزاق هاشم أمس الثلاثاء من منزله في مجمع المطار قرب البصرة.
من ناحيتها قالت وزارة الدفاع إن القوات العراقية قتلت 41 يشتبه بأنهم من المسلحين، وأصابت 89 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مناطق متفرقة من العراق.
وفيما يتعلق بالهجمات التي تستهدف الأميركيين، قتل مدني وأصيب ستة في انفجار قنبلة على الطريق استهدفت دورية أميركية في حي الكرادة.
وأدى الانفجار إلى تدمير عربة همفي أميركية دون أن يسجل وقوع إصابات في صفوف الأميركيين.
كما انفجرت عبوة أخرى في دورية أميركية شرق بغداد دون تسجيل إصابات.
من جهته قال الجيش الأميركي إن قواته قتلت تسعة يشتبه بأنهم من المسلحين، واعتقلت 21 آخرين أثناء عمليات في بغداد والمحمودية والموصل وبيجي وسامراء الاثنين والثلاثاء.
وفي السياق أشار مصدر أمني عراقي رفيع الأربعاء إلى تراجع أعمال العنف بنسبة 23% في عموم العراق خلال رمضان مقارنة بالشهر الذي سبقه.
وفي هذا الإطار أيضا ذكرت القوات الأميركية أنها أفرجت عن نحو 1400 معتقل عراقي حتى الآن بمناسبة رمضان، وذلك من أصل أكثر من 25 ألفا تحتجزهم هذه القوات بالعراق.
وقال قائد منشآت الاعتقال الأميركية بالعراق الجنرال دوجلاس ستون للصحفيين في بغداد إن برنامج الإفراج عن نحو 50 محتجزا كل يوم سيستمر بعد انتهاء رمضان، مشيرا إلى أن المفرج عنهم وقعوا إقرارا بعدم مهاجمة القوات الأميركية أو العراقية.
من ناحية ثانية أدانت بغداد مقتل امرأتين أمس بنيران عناصر شركة يونتي ريسورسز غروب الأمنية.
وقال المتحدث باسم خطة أمن بغداد إن الحكومة ورئيس الوزراء نوري المالكي "يرفضون بشكل قاطع كل ما تقوم به هذه الشركات من خروقات ضد المدنيين في البلاد".
وأضاف العميد قاسم عطا أن الحكومة ستلجأ للقانون تجاه هذه الشركات, مشيرا إلى أن قيادة قوات بغداد شكلت لجنة للتحقيق في الحادث.
من جانبها أوضحت الشرطة العراقية أن امرأتين قتلتا وجرحت ثالثة عندما فتح الحراس الأمنيون النار على سيارة اقتربت من مؤخرة الموكب في منطقة المسبح بالكرادة.
من جانبها أعلنت يونتي ريسورسز غروب التي تتخذ من دبي مقرا لها مسؤوليتها في حادث الأمس، ولكنها دافعت عن موظفيها التي قالت إنهم أطلقوا النار على السيارة بعد تجاهلها التحذيرات.
ويأتي الحادث الجديد بعد أيام من تعهد الحكومة العراقية بمعاقبة شركة بلاك ووتر الأميركية بعد قتلها 17 عراقيا في حي المنصور ببغداد قبل ثلاثة أسابيع.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد