نتائج عملية الجيش العربي السوري: 147 كيلو متر أولى في ريف حلب الجنوبي

يواصل الجيش العربي السوري عمليته العسكرية الواسعة في ريف حلب الجنوبي الغربي محققاً إنجازاً كبيراً خلال فترة زمنية قصيرة وسط انهيار في صفوف المسلحين وتقاذف للتهم. 

وأحرز الجيش السوري تقدمه بالرغم من إطلاق نداءات الإستغاثة، واصدار "غرفة عمليات فتح حلب" بيانا منعت بموجبه التجوال في العديد من قرى الريف الجنوبي باعتبارها منطقة عسكرية خصوصا بعد الضربات الدقيقة والمباشرة التي استهدفت دفاعاتهم، ووصول تعزيزات للمسلحين تضم عشرات الآليات المجهزة برشاشات ثقيلة وحشد كبير للعناصر في المنطقة للمجموعات المسلحة، أبرزهم "حركة احرار الشام" وجبهة النصرة وجيش المجاهدين.

وحقق الجيش العربي السوري تقدما بعمق 8،5 كيلو متر وبعرض 17كيلو متر، وبمساحة إجمالية تقدر ب 147 كلم مربع تضم قرى وتلال ومزارع وثكنات عسكرية ومداجن وهي: قرية حدادين، قرية الوضيحي، قرية عبطين، قرية كدار، قرية المليحة، ثكنة كدار، تلة الشهيد، تل زهمول، مداجن زيتوني، قلعة نجم، منطقة الدباغات، منطقة الكسارة، مجبل الوضيحي، مزرعة الحلبي، مزرعة مرعي، مزرعة خيرو.

كما شملت مناطق سيطرة الجيش العربي السوري  كل من : تل قبلي، قرية الجابرية، تلة المحروقات، تلة الصنوبرات، قرية السابقية، قرية الصفيرة، قرية بلاس، قرية جورة الجحاش، قرية رسم الشيخ "قيقان"، قرية دير صليبة، قرية كفر عبيد، قرية الايوبية، قرية القراصة، قرية الحميرة، قرية خلصة وقرية الحويرة.

المعارك الاخيرة شكلت صفعة للمجموعات المسلحة، وفق مصدر ميداني، ما جعل الفصائل تتخبط  خصوصا بعد مقتل المسؤول العسكري في "جيش المجاهدين" المدعو عبد الرحمن عثمان والمدعو يوسف حورية مسؤول المكتب الأمني في ذات الفصيل بالإضافة للمسؤول العسكري لـ "جبهة النصرة" في حلب المدعو أبو سليمان المصري إضافة عن عشرات القتلى حيث يتم التكتم عنهم، وفق المصدر.

وكالات