نتائج الفرز الأولية للانتخابات مساء أمس الإثنين في بعض المحافظات
قال وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد إن صناديق الاقتراع لانتخابات الدور التشريعي التاسع لمجلس الشعب اغلقت عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الاثنين في ختام العملية الانتخابية.وأضاف"ان نتائج الانتخابات ستعلن في مؤتمر صحفي فور انتهاء عمليات الاحصاء والفرز، كما وصف سير الانتخابات بانه كان جيدا وطبيعيا قائلا "ان العملية الانتخابية جرت في جو حر ونزيه وديمقراطي، ولم يتم تسجيل اي حادثة تعكر صفو عملية الانتخابات".
وأشارت التوقعات الأولية لعمليات فرز الأصوات في المراكز الانتخابية في دمشق إلى وجود منافسة قوية بين أقوى قائمتين "مستقلتين" في دائرة دمشق وهما الفيحاء والشام، ومع أن إحدى القائمتين تتقدم على الأخرى في مركز ما فإن الثانية تسيطر على الأولى من مركز آخر، ومن خلال المعاينة المباشرة لسيريانديز لعدد من العينات العشوائية في أنحاء دمشق وأثناء وصول الفرز إلى نهايته تبين أن أسماء مثل محمد حبش "قائمة الشام" قد حققت أصواتاً ليست بقليلة وبخاصة في معقل حملته الانتخابية /المزة/ التي يقوم فيها بدور خطيب جامع الزهراء، فمن أصل مائة صوت في إحدى المراكز سجل 56 صوتاً وفي مراكز أخرى حقق 90 صوتاً من أصل 200 صوت.
وفي الوقت الذي أوضح فيه المراقبين بأن وجود حبش في قائمة الشام كان فأل خير عليها إذ جذب لها أصواتاً لم تكن متوقعة للبعض، فإن منافسه الحالي وحليفه السابق في الانتخابات الماضية رجل الأعمال محمد حمشو استطاع من خلال الأصوات التي كسبها في قائمته الفيحاء أن يقفز بحلفائه إلى مراتب متقدمة في مراكز متعددة، حيث سجلت الأصوات المقترعة لمحمد حمشو 25% من أصل المقترعين في المركز الواحد. وفي آخر التفاصيل أن بهاء الدين حسن وزاهر دعبول وصباح عبيد في وضع مريح نسبياً كذلك تحسنت نتائج سامر الدبس في حين يبدو وضع غالب عنيز وعدنان دخاخني متأرجحاً
ومن خلال الجولة الميدانية التي قامت بها سيريانديز ومعايشتها لتفاصيل عمليات الفرز ظهر أن قائمة الجبهة هي المسيطرة مع تسجيل أسماء متفرقة من المشطوب أسمائهم وبشكل متفاوت ومتقارب في أحيان أخرى.
وإذا اعتبرنا أن قائمة الجبهة خارج المنافسة لأنها في المقدمة دائماً فإن قائمة الفيحاء التي تتضمن 6 مرشحين لم تصب عدوى الأصوات الجميع حيث غاب البعض عن المنافسة رغم ارتفاع سهم الآخرين أمثال عبد السلام الراجح وغالب عنيز وسامر العطري إضافةً إلى زاهر دعبول.
وفي مركز سيرياتيل أكبر مراكز المزة سجل محمد حمشو وعبد السلام الراجح وغالب عنيز الأفضلية في قائمة الفيحاء في صندوق واحد احتوى على 740 صوتاً، وجاءت في المرتبة الثانية قائمة الشام والنصيب الأوفر لمحمد حبش ونبيل سليم داوود وزاهر دعبول وسامر العطري.
وفي مركز وزارة العدل بلغ عدد الأصوات 198 صوتاً الغلبة فيها لقائمة الشام ممثلة بمحمد حبش وزاهر دعبول وكذلك الأمر لقائمة الفيحاء التي تفوق فيها محمد حمشو وعبد السلام الراجح وسامر العطري.
أما صندوق وزارة الإعلام فسجل 248 صوتاً سيطرت فيه قائمة الفيحاء وفي المرتبة الثانية قائمة الشام وعلى رأسها محمد حبش وسليم داوود.
أمام هذه المعطيات استطاع بعض المرشحين عبر أصواتهم الفردية غير المنطوية تحت قائمة ما إن يحققوا مراكز متفدمة في مراكز نفوذ شعبيتهم ومواطنيهم أمثال صغار المرشحين في الأحياء والمناطق الشعبية هؤلاء الذي راهنوا على قدرتهم على جمع رصيد ليس بالقليل من الأصوات في التجمعات الهامشية التي يعرف هؤلاء المرشحين القاعدة الشعبية الواسعة هي في الفئات المتوسطة وربما الفقيرة.
وهؤلاء وحسب العارفون بالبئر وغطاه لا يمكن الاستهانة بخياراتهم التي هي أقرب إلى التكتيكية بهدف الوصول إلى ابعد مسكن في أطراف المدينة.
وما تم لحظة هو تمركز أصوات ما لشخص ما بعينه وهذا ما شهدته مراكز محددة من حيث الاجماع على المرشح نبيل سليم داوود بحوالي نصف الأصوات، وكذلك الحال بالنسبة لصاحب الحظوة في الأصوات وهو محمد حمشو الذي تفاجأ الوكلاء والمراقبين بتخطيه لنسبة 60% من الأصوات في مركز واحد، وهذا ليس بغريباً على قائمته التي أنفقت الملايين في حملتها الانتخابية.
من جهته رضوان المصري كان له حضوره في مراكز دون الأخرى ولكن إن جمع أصوات فلن تكون بالقليلة فهو إما غائب أو حاضر بزخم.
وكذلك الحال للمستقل صباح عبيد نقيب الفنانين الذي تشير توقعات إلى إنجازه لأصوات مهمة في ضوء الشعبية في أوساط الفنانين والإعلاميين والأدباء لدرجة أن البعض راح يضيف "متعمداً او عفوياً" اسم عبيد إلى قائمة الجبهة، وليس سراً أن نقول بأن ثمة توجيهات بدعمه انتخابياً واعتباره جزءاً لا يتجزأ من قائمة الجبهة ووصفه من قبل الكثيرين بأنه "المرشح الفقير بامتياز" كما يشهد له تصديه للكثير من الأخطاء والعيوب وعدم سكوته على التجاوزات.
إذن على مستوى دائرة دمشق كان المرشح الأكثر حصاداً للأصوات ضمن إطار تحالفه هو محمد حمشو "الفيحاء" ومحمد حبش "الشام".. وبالتالي يمكن القول بأن حمشو تمكن من كسر الجدار الذي فرض على حضوره القوي في اليوم الأول للاقتراع.
وتظهر النتائج الأولية لفرز الأصوات في ريف حلب تقدم المرشحون التالية أسماؤهم فئة (أ):
عصمت محلي – حسن السلوم – عقيل علاوي – مصطفى العويد – زياد محسن – إخلاص بدوي – رياض خلو – محمد ياسين آل محمد – حسين أحمد حسون – محمد حسن العلي – يحيى محمد طالب – أحمد إبراهيم العايد – حسين جميل الحاج حمادة – دياب الماشي – عقل حمادين الإبراهيم – كمال علي حيدر آل عمو – فهمي حسين.
ومن فئة (ب) تظهر النتائج الأولية الأسماء التالية:
أحمد حج سليمان – أحمد حدي محمود – أحمد منير محمد – رضوان أحمد الحبيب – محمد بكور مريب – محمد مسلم يوسف – عبدو عثمان محمد – علي محمود زوين – محمد نافع بوظان – خليل إبراهيم العبيد – عبد الحميد الغباري – عبد القادر عثمان شحادة – محمد خلف جمعة – محمد فريدون شاهين.
وفيما يتعلق بقائمة الجبهة في ريف حلب فقد أظهرت النتائج الأولية فوز 6 مرشحين من أصل 13 مرشحاً وهم:
محمد ناجي عطري – عدنان السخني – عبد الفتاح عزوز – سهيل فرح – فريال سيرين – أحمد سجيع.
أما المرشحون للفوز بالمقاعد السبعة المتبقية فالواضح خمسة منهم :
إدوار مكربنة – سنبل سنبليان – محمد صالح ملاح – خالد علبي – عبد الملك بري.
ويشار أن أصوات الناخبين مشتتة بين أعداد المرشحين، ويذكر أنه خصصت 17 لجنة لفرز الأصوات في المدينة.
وفيما يتعلق بقائمة الجبهة في مدينة حلب التي تضم 7 مرشحين فقد أظهرت النتائج الأولية تقدم خمسة هم:
محمد شعبان عزوز – محمد وليد غزال – إيمان باطلي – رمضان هدلى – جمانة رضوان.
والمرشحان للفوز بالمقعدين الأخيرين هما: عبد العزيز الشامي وهلال زين الدين.
ويذكر أنه تم تخصيص 24 لجنة في الريف لفرز الأصوات، كما أنه لم يفرز أكثر من 10% بسبب البطئ الشديد لنقل الصناديق من المراكز إلى اللجنة المركزية في المحافظة.
وذكرت مصادر من أقلام الاقتراع في حمص بعد فرز الأصوات في الصناديق أنه ما تمت تسميته "قائمة محافظ حمص" والمستقلين في طريقها لتحقيق خسارة قاسية ومدوية، حيث تشير عمليات فرز الأصوات إلى تقدم مرشحي عشائر البدو من الفئة (آ) وهم محمود الفدعوس وعبد العزيز الملحم وعبد الإله الملحم، في حين تبدو حظوظ المرشح فراس شريف السلوم قوية للفوز بالمقعد الرابع لاسيما مع تحقيق نتائج ممتازة في حي الزهراء، وعلى سبيل المثال نال السلوم في أحد المراكز أكثر من /500/ صوت من أصل /718/ مقترعاً وفي مركز أخر حصل على حوالي 600 صوت من أصل 805 مقترعين، وكان شحادة كامل ميهوب متقدماً في الفئة (ب) بنفس المركز بحصوله على حوالي /400/ صوتاً وينافس السلوم على المقعد الرابع عضو مجلس الشعب في الدور السابق زهير طراف وعبد المجيد الطالب والشيخ عبد السلام محمداه وفي الفئة (ب) تبدو حظوظ الطيار المدني أحمد نزال الشيخ جيدة مع توارد نتائج الفرز الآلية كذلك شحادي ميهوب وعبده عباس النجيب ومحمد صفوك الناصيف.
بينت نتائج الفرز في محافظة طرطوس حتى مساء أمس تقدماً كبيراً لكل من خضر حسين وأحمد الفحل في الفئة (ب) بعد فرز حوالي ثلث الأصوات في المحافظة.وربما بات من الصعب على أي من المنافسين تخطيهما حيث حصل خضر حسين على 37300 صوت حتى الآن والفحل على 19000 صوت في حين أن أقرب المنافسين محمد مهنا لديه 9079 صوتاً، وفي الفئة (أ) يتقدم نعمان حمود بفارق كبير حيث لديه 20300 صوت يليه محسن عمران بحوالي عشرة آلاف صوت وتراجعت إنعام عباس.. للمركز الثالث ب 9800 صوت و التي من المرجح خسارتها لمقعدها الذي شغلت بموجبه امانة سر مجلس الشعب
في اللاذقية أفادت مصادر أن مهدي خير بك وفواز نصور يتقدمان في فرز أصوات دائرة انتخابات اللاذقية، وأن نسبة التصويت متفاوتة بين مرشح وآخر حسب مراكز الانتخاب، وأن أغلب المقترعين يتجهون إلى انتخاب أبناء قراهم أملاً بأن يمثلوهم فيما بعد في مجلس الشعب. كما لايزال في المنافسة كل من هاني مخلوف كما تشير بعض مراكز الانتخاب في منطقة جبلة إلى ارتفاع الأصوات لصالح علي البودي متعهد حفلات كبير في المنطقة الساحلية.
كما أشارت النتائج الأولية لفرز أصوات المقترعين في محافظة درعا والتي بلغ عدد الصناديق فيها 412 صندوقاً إلى تقدم كل من خليل الرفاعي ورجب مشمش وناصر الحريري من الفئة (ب) وفاروق الحمادي ويوسف السعدي أبو رومية من الفئة (أ) في حين سجلت دائرة انتخابات المنطقة الغربية تقدم جاسم إدريس من الفئة (أ).
في السويداء رشحت المصادر المطلعة على عمليات فرز الأصوات في مركز المحافظة أن يكون عبد الله الأطرش في طليعة المرشحين المستقلين الأوفر حظاً بالفوز في الانتخابات التشريعية لدائرة السويداء.
كما بينت المصادر بأن الشخصية الأخرى التي تميل كفة الميزان لصالحها في المنافسة على الفوز بالمقاعد النيابية هي د.كمال عامر كذلك الحال بالنسبة للشيخ كميل نصر المرشح الذي يعتبر من أصحاب الحظوة في الشارع الانتخابي في السويداء.
المصدر: سيريانديز
إضافة تعليق جديد