ميليشيات الصومال تتبنى دعوة الظواهري
تعهدت المليشيات الإسلامية في الصومال الالتزام بدعوة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لشن حرب عصابات وعمليات انتحارية ضد القوات الأثيوبية التي ساعد تدخلها إلى جانب قوات الحكومة الانتقالية في هزيمة ودحر "اتحاد المحاكم الإسلامية."
وفي ذات الوقت، تقوم القطع البحرية الأمريكية بتشكيل دوريات قبالة سواحل الصومال لقطع الطريق أمام مليشيات الحركة ومنع فرارها عبر البحر.
وقال أحد المقاتلين للأسوشيتد برس "أنا ملتزم بالموت من أجلي ديني وكلمة الظواهري شجعتني للمضي قدماً في الجهاد."
وأضاف مقاتل آخر عرف أسمه بـشيخ موسى فقط "دعوة الظواهري تستند إلى الدين الذي نحن ملتزمون به.. وليس هناك خيار سوى العمل بدعوته.."
وتشير المقابلات التي أجرتها الوكالة مع مقاتلي المحاكم الإسلامية، التي فر قادتها وتتخفي داخل العاصمة مقديشو، أنه بالرغم من تمزق الحركة المتشددة وافتقادها القيادات العسكرية إلا أنها مصممة على مواصلة القتال.
وينذر تواري قرابة 3500 مقاتل للحركة بأنحاء مقديشو، وفق وزارة الداخلية الصومالية، بحرب عصابات موازية لتلك التي يشهدها العراق في الوقت أسفرت فيه المساعي الدبلوماسية في كينيا عن اتفاق لزيادة حجم قوات السلام الأجنبية في الصومال.
هذا وقد دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الصوماليين إلى الانضم
إضافة تعليق جديد