مياه الفيجة: التقنين يصل إلى 17 ساعة في اليوم
ليس هناك أزمة في المياه ولكن هناك نقصاً نتيجة انخفاض الهطل المطري لهذا العام..
وعلى ضوء هذا الواقع يجب وضع برامج للتصدي لهذا الوضع وبالتالي إيصال المياه إلى المواطنين ضمن المواصفات العالمية هذا ما أكده السيد حمود الحسين وزير الإسكان والتعمير خلال الاجتماع الذي عقده في مؤسسة مياه الفيجة بحضور المعنيين وذلك لبحث الواقع المائي في دمشق والتتبع التنفيذي لعمل المؤسسة لهذا العام.
وبالأرقام تمت مناقشة الوضع المائي لعام 2007 حيث بلغ الإنتاج المائي لمدينة دمشق 174 مليون م3 والاحتياج الفعلي 216 مليون متر مكعب في حين وصل النقص إلى 42 مليون متر مكعب.
وأشار الدكتور موفق خلوف إلى المصادر المائية التي تعتمد عليها مدينة دمشق المصدر الأول يتكون من 12 محطة ضخ ويبلغ عدد الآبار 184 بئراً ويبلغ التصريف 1300 ليتر /بالثانية وهو ما يسمى بآبار حوض دمشق أما المصدر الثاني فهو ما يسمى بآبار حوض بردى وعدد آباره 43 بئراً وبتصريف يصل إلى 1200 ليتر/بالثانية أما المصدر الرئيسي ـ وهو ما يسمى بمنظومة نبع الفيجة فأدنى تصريف للنبع 800 ليتر/ بالثانية وأعلى تصريف للنبع 18000 ليتر/بالثانية.
وأضاف الدكتور خلوف إن هناك سيناريو معد لأشهر التحاريق لافتاً إلى أنه سيكون مجموع الإنتاج المائي من منظومة الفيجة وبردى ويابوس وبسيمة وآبار دمشق اليومي 456 ألف م3 يومياً والحاجة اليومية 675 ألف م3 يومياً وبالتالي سيكون هناك نقص لهذا العام يقدر بـ 219 م3 يومياً وستتم معالجة النقص الحاصل من خلال التقنين لمدة 17 ساعة إضافة إلى عدد من الإجراءات ستقوم بها المؤسسة منها إضافة مصادر مائية جديدة حيث ستتم إضافة مصدر مائي مع كل زيادة في الطلب على المياه ومن هذه المصادر:
آبار منطقة دير العشاير التي من المتوقع أن تؤمن كمية 20 ألف م3 يومياً وسيتم وضعها في الخدمة.
أيضاً هناك آبار العقدة الخامسة بطاقة إجمالية تقدر بـ 10 آلاف م3 يومياً كمرحلة أولى.
أما الإجراء الآخر فهو تحسين أداء المنظومة المائية وزيادة حملات التوعية وترشيد الاستهلاك وتخفيض الفاقد في الشبكات كإجراء دائم بنسبة وسطية مقدارها 1% سنوياً حتى الوصول إلى النسبة المقبولة فنياً واقتصادياً إضافة إلى حماية المصادر المائية الحالية من خطر التلوث.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد