موسكو تدين بشدة الهجمات الارهابية في حلب وبيان لقيادة الجيش حول المجزرة
قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إنه في محاولة يائسة للتغطية على إفلاس مشروع القوى المعادية وعجزه عن تحقيق أهدافه العدوانية اقدمت العصابات الإرهابية المسلحة يوم أمس على ارتكاب جريمة جديدة تمثلت باستهداف جامعة حلب بقذائف صاروخية أطلقتها من منطقة الليرمون ذهب ضحيتها العشرات من الطلبة والمواطنين الأبرياء ما استدعى قيام وحدات من جيشنا الباسل بتوجيه ضربات قاسية إلى تجمعات الإرهابيين والمرتزقة في تلك المنطقة موقعة خسائر كبيرة في صفوفها.
وأكدت القيادة العامة في تصريح لها اليوم ان هذا الفعل الإجرامي الجبان يأتي في سياق الانتقام من أهالي مدينة حلب الشرفاء الذين اثبتوا بوعيهم الكبير لحجم المؤامرة التي تحاك ضد أبناء شعبنا عمق انتمائهم لوطنهم وإرادتهم الصلبة في مواجهة الإرهاب.
ولفتت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إلى انها اذ ترى في استهداف الكوادر العلمية ودور العلم من مدارس ومعاهد وجامعات دليلا على ظلامية اولئك القتلة الذين ينتمون بتفكيرهم إلى عقود ماقبل التاريخ تؤكد ان هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لن تزيدها الا اصرارا على تنفيذ مهامها الدستورية في ملاحقة فلول الإرهابيين وتطهير الوطن من رجسهم والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأدانت موسكو بشدة العمل الإرهابي في مدينة حلب السورية، داعية المجتمع الدولي الى تبني الموقف الصارم من الإرهاب مهما كانت دوافعه. جاء ذلك في بيان أصدرته دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية الأربعاء 16 يناير/كانون الثاني.
وأكد البيان: "ندين بشدة عمليات القتل الجماعي ضد المواطنين الأبرياء في سورية، ونعتقد أنه يتعين على المجتمع الدولي برمته تبني نفس الموقف الصارم من النشاط الإرهابي"، مشددة على عدم وجود أي مبررات لمثل هذه الأعمال.
وقدمت موسكو تعازيها لسورية حكومة وشعبا لسقوط عشرات الضحايا جراء العملية الارهابية في حلب، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ولفت البيان الى أن الهجوم جاء مع عودة الحياة الطبيعية الى المدينة في خطوة انتقامية استفزازية من قبل الارهابيين.
وجددت موسكو دعوتها الى "كافة اللاعبين الخارجيين ذوي النفوذ الى بذل كل ما في وسعهم من أجل الوقف الفوري لنزيف الدم في سورية والانتقال من النزاع الى التسوية السلمية على اساس بيان جنيف، وتقديم المساعدات الانسانية المطلوبة للسوريين".
روسيا اليوم + سانا
إضافة تعليق جديد