مهرجان أم عراضة؟

يبدو أن خطيبة ابن السيد الوزير لم ترغب بحضور حماها حفلة زفافها فوقتت عرسها في يوم انشغاله بافتتاح مهرجان دمشق المسرحي (يعني اليوم) فما كان من السيد الوزير، والد السيد العريس ،إلا أن أمر بتقليص وقت عرض فقرات الافتتاح الفنية لكي يلحق بزفاف ابنه (على وقت) ويبدو أن هذا الإرباك قد وصل إلى سلسلة المكاتب الصحفية التابعة للوزارة وللمهرجان ،فاختلط الأمرعليها، حيث وزعت بطاقات العرس على المثقفين وبطاقات افتتاح المهرجان على السادة المسؤولين، وهذا قد يكون أفضل أخطاء الوزارة، إذا علمنا بأن المثقفين سيشبعون طعاماً والمسؤولين ثقافة، فيأخذ كل امرئ ما ينقصه..
هذا وقد بدأت الفضائح تزغرد في كواليس المهرجان قبل افتتاحه، وبينما ننشرها لكم بالتقسيط المريح ننصح الذاهبين إلى مسرح الحمراء أن يحملوا معهم بخاخ (بيف باف) وشمسية سلفاً، وغداً نقول لماذا..

نبيل صالح