منظمة الهجرة الدولية تحذر من تزايد المهجرين في العراق
حذرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، من نتائج ارتفاع أعداد المهجرين قسريا والنزوح الداخلي في العراق نتيجة لأعمال العنف، مشيرة إلى أنه بدأ يتخذ شكل "الاستيطان الدائم".
وفي بيان للمنظمة صدر نهاية الأسبوع الماضي أوضح أن المحصلة النهائية لأعداد النازحين الداخليين والمهجرين يزداد بشكل كبير مع عدم وجود مؤشرات على نهاية العنف في العراق أو إيقاف عمليات التهجير القسري، محذرا من احتمال تردي الأوضاع المعيشية للمهجرين مع اقتراب فصل الشتاء.
كما أشار بيان المنظمة ـ التي تقوم بمتابعة وتقييم النازحين في العراق بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين ـ إلى أن أعددا النازحين والمهجرين قسريا نتيجة العنف، ومنذ أحداث سامراء في فبراير وصل إلى ما يقارب مئة وتسعين ألف وبمعدل تسعة آلاف نازح أسبوعيا.
وحذرت المنظمة من عدم توفر أماكن كافية لإيواء النازحين إضافة إلى عدم توفر فرص للعمل وكسب المال رغم أن المجتمعات المضيفة ترحب بالنازحين الذين هم في الغالب من نفس مجموعتها الدينية.
وأوضحت أن الدافع وراء تهجير الغالبية العظمى من النازحين أرغمتهم اتجاهاتهم الدينية أو تهديدات القتل أو عمليات الاختطاف والاغتيال، وأن معظم هؤلاء يخططون للبقاء في الأماكن التي نزحوا إليها وأنهم لا يريدون العودة إلى مناطق سكناهم التي هجروها.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن التمويل اللازم لمواجهة احتياجات النازحين في تناقص ولا يوجد مؤشر على نهاية العنف أو النزوح الجديد، ويبدو أن حالة النزوح ستتردى مع دخول الشتاء.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد