من يمثل الأكثرية: هيفا أم حكومة السنيورة؟
لا تهتم هيفا وهبي بردود الأفعال السلبية التي نجمت عن اغنية «الواوا». تقول: «تسقط تلك الآراء كلما وقفت امام الجمهور وأديت الاغنية وشاركني فيها حتى الاطفال كما حصل في حفلات تونس الاخيرة التي حضرها اكثر من عشرين ألف شخص».
لا تــعـتـقـد هـيــفا انـهـا تـبـالــغ بــالــرقــم، فــ «الـصــور تـــدل بوضوح على حجم الحضور الكبيـر، وحـــجم المهرجانات هناك»... ومــــن تونس كانت هيفا انتقلت الى الامارات العربية حيث لبت دعوة احدى «الماركات» التجارية العالمية الى معرض مجوهرات وحلّت «ضيفاً عزيزاً»، كما قال المسؤولون عن المعرض، معربة عن فرحها بالدعوة المماثلة التي تتلقاها والتي تعكس اهتماماً عالمياً بها.
اما دورها السينمائي الاول الذي ستقوم به «قريباً جداً» كما قالت، فهو خطوة جديدة نحو توسيع «بيكار» اهتماماتها الفنية، من دون ان تفصح عن نوع الشخصية التي ستلعبها في الفيلم وما اذا كانت قريبة او تتماهى مع شخصيتها المعروفة لدى الجمهور على رغم تلميحها الى رغبتها في تأدية دور مختلف عما يراها الجمهور به في حياتها الفنية.
تحاشي هيفا وهبي الكلام على تفاصيل شخصيتها في الفيلم لم يشمل اسمها فيه. فقد اعلنت انها ستكون «هند»... وسكتت عن أي معلومة اخرى لأنها تريد للفيلم ان «يتحدث عن نفسه في وقت قريب». وكشفت في لقاء تلفزيوني اخير ان دورها في الفيلم كان يمكن ان يذهب الى المغنية العالمية شاكيرا حين قرأته على الورق لولا اصرار المخرجة رنده الشهال على وجودها (هيفا) فيه.
وحتى ذلك الوقت، تكمل هيفا استعدادها للألبوم الغنائي الجديد الذي ستنتجه بنفسها بعيداً من «روتانا»، وتوحي بأن فيه من الاغاني ما سيدفع الكثيرات الى تقليدها لأنه سيكون نقلة نوعية تحدث ضجة اعلامية وشعبية...
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد