ملتقى سوق الاستثمار السياحي يبدأ فعاليته اليوم
برعاية المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء تبدأ اليوم فعاليات المتلقى العربي أول للاستثمار السياحي متزامناً مع ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي الخامس.
وقالت مصادر في وزارة السياحة : إن الوزارة ستطرح في الملتقى 35 مشروعاً جديداً للاستثمار تم الانتهاء من إعداد دفاتر الشروط الخاصة بها تصل كلفة المشروع الوسطية إلي 34 مليون دولار كما سيعاد عرض بعض المشروعات التي تم طرحها في مشروعات سابقة بعد أن تم ادخال بعض التعديلات عليها ليصل إجمالي عدد المشروعات التي تعرض لأول مرة والتي يعاد عرضها إلى 59 مشروعاً.
وتوقعت مصادر الوزارة أن تتلقى المشروعات التي ستعرض في الملتقى إقبالاً شديداً بسبب مواقعها الجغرافية والميزات التي تتمتع بها وأهم هذه المشاريع تلك التي ستقام على أرض معمل اسمنت دمر الذي تعتبره الوزارة أهم موقع سياحي لقربه من مدينة دمشق ولتوفر كافة الخدمات.
وقد أنهت الوزارة كافة الاستعدادات الضرورية لإقامة الملتقى الذي ستشارك فيه كبريى الشركات العربية والعالمية إضافة إلى شركات الدراسات والمقاولات والمصارف وعدد كبير من الخبراء والمختصين.
وستقوم الوزارة بتنظيم جولات سياحية إلى المواقع المعروضة للاستثمار للراغبين بذلك كما ستقيم معارضاً لمشروعات الاستثمار سيتم افتتاحه رسمياً في ثاني أيام الملتقى.
وسيتضمن الملتقى عدداً من جلسات الحوار والنقاش المخصصة لبحث كافة الموضوعات المتعلقة بالترويج السياحي واتجاهات السياحة العالمية وسبل تجاوز الآثار السلبية لأزمة السياحة العالمية والفرص التي قدمها الملتقى لتجاوز هذه الآثار.
وتشمل محاور الجلسات البحث في مسارات التسويق السياحي العربي بالشكل الذي يضمن تحقيق التوازن بين العرض والطلب من خلال تحليل الطلب وسبل زيادة عدد السياح عبر الترويج والتسويق وطرح المنتجات السياحية كما ستشمل المحاور سبل تحفيز الاستثمار السياحي العربي ودور المؤسسات الرسمية والحكومية واستعراض تجارب عدد من الدول العربية في هذا المجال بما في ذلك التجربة السورية المتميزة كما ستشمل المحاور السياسات والإجراءات المالية والتمويلية ودور البنوك ومؤسسات التمويل وعرض لبعض تجارب المستثمرين وسيتم التركيز على الاستثمار السياحي العربي ودوره في تقليل المخاطر.
وستلقى فيه محاضرات علمية متخصصة كما سيتم التطرق بشكل خاص إلى التجارب الاستثمارية الناجحة في سورية.
وقبيل افتتاح الملتقى أكد الدكتور سعد الله آغة القلعة أن الملتقى يشكل فرصة ذهبية لبحث السبل الكفيلة بتجاوز آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على السياحة في الوطن العربي على السياحة في سورية بشكل خاص وأن المؤتمر يشكل فرصة لتدارس أفضل الصيغ.
وتأمل وزارة السياحة أن تتمكن من اجتذاب استثمارات جديدة في قطاع السياحة تساهم في سد الفجوة بين ما هو قائم حالياً من منشآت سياحية وبين ما نحن بحاجة إليه في ظل التزايد المستمر في إعداد السياح القادمين إلى سورية.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد