مقتل وإصابة 52 عراقياًَ بتفجيرين انتحاريين
قضى 22 شخصاً نحبهم وأصيب 30 آخرين بتفجيرين انتحارين متزامنين في مدينة "بيجي" الثلاثاء، وفق مصادر أمنية عراقية.
ويرجح أن هدف التفجيرين، اللذين وقعا في الساعة السادسة والنصف صباحاً، استهدفا زعماء العشائر السنية التي انضمت إلى جانب الحكومة العراقية في مواجهة تنظيم القاعدة في العراق.
واستهدف الانفجار الأول سكن العقيد سعد النفوس، أحد زعماء العشائر وقائد شرطة "بيجي."
وقالت مصادر أمنية إن النفوس لم يصب في العملية التي أوقعت بعض ضحايا بين أفراد عائلته.
وعقب ذلك بدقائق، هز الانفجار الآخر مسجد "الرحيم"، حيث كان العديد من زعماء العشائر يؤدون الصلاة، بحسب المصادر.
وفرضت السلطات طوقاً أمنياً حول المدينة الواقعة على بعد 130 ميلاً شمالي العاصمة بغداد.
والهجوم هو رابع عملية انتحارية تستهدف محافظة صلاح الدين خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وأسفرت الهجمات عن تدمير ستة منازل في المنطقة فيما تعمل فرق الإنقاذ على البحث عن المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.
وفي حادث منفصل، اغتال مسلحون نائب قائد شرطة الموصل.
وقالت مصادر أمنية إن أربعة مسلحين أمطروا المسؤول الأمني، أثناء مغادرته سكنه، بوابل من الرصاص من على سيارة مسرعة في ضاحية الهضباء.
وإلى ذلك، انفجرت قنبلة في سوق مفتوح جنوب شرقي بغداد مما أدى لمقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين.
وكانت سلسلة من الهجمات بالسيارات المفخخة والمتفجرات بأنحاء متفرقة من العراق الاثنين قد أسفرت عن مقتل ما يزيد على 24 شخصاً، فضلاً عن إصابة نحو 61 آخرين، من بينهم عدد من النساء والأطفال وضباط الشرطة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد